إيلاف من نيويورك: مساء أمس السبت بتوقيت واشنطن، حطت طائرة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في قاعدة أندرو العسكرية.
الرئيس القادم من الشرق المضطرب، وصل الى العاصمة الاميركية في زيارة تستمر حتى يوم الاربعاء، يلبي خلالها دعوة الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

اشادات متبادلة
الرجلان التقيا للمرة الاولى في سبتمبر من العام الماضي في مدينة نيويورك، وسرعان ما خرجا ببيانين تبادلا خلالهما الاشادات. السيسي وصف ترامب بالرجل القوي القادر على قيادة الولايات المتحدة، والمرشح الجمهوري يومها أبدى إعجابه بالدور الذي يلعبه الرئيس المصري.

لقاءات السيسي
وإلى جانب اللقاء الذي سيجمعه بترامب في البيت الابيض، سيلتقي السيسي بأركان حكومة الرئيس وممثلين&عن&دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، فضلاً عن اجتماعات مع أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي ورؤساء عدد من اللجان في مجلسي النواب والشيوخ، ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.

وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها "إيلاف"، فإن الجانب الاميركي أعد العدة لإنجاح هذه الزيارة، فالرئيس الأميركي عازم على اعادة اطلاق العلاقات الاميركية-المصرية بعد فترة من الجفاء.

انجازات اقتصادية

تشير المعلومات، " الى أن السيسي سيعود الى القاهرة متسلحًا بإنجازات اقتصادية تشمل ضمان استمرار المساعدات الاميركية على كافة الصعد، الأمر الذي من شأنه جعل المصريين يتنفسون الصعداء بعدما حكي كثيرًا عن تدهور مريع في اقتصاد البلاد".

الإخوان والارهاب
ماذا عن تنظيم الاخوان المسلمين، ووضعه على لوائح الارهاب الأميركية، تقول المعلومات في هذا الصدد،" إن ترامب &سيبلغ السيسي أن الوعود&التي اطلقها طوال الفترة الماضية ستنفذ، وبالتدريج انطلاقاً من شؤون الداخل الى الخارج، وبالتالي فإن وضع الاخوان على لوائح الارهاب سيكون مؤجلاً إلى حين انتهاء الرئيس الأميركي من ترتيب الاوضاع الداخلية".

محادثات استراتيجية
وبالتزامن مع اجتماع ترامب والسيسي، ستشهد واشنطن محادثات استراتيجية بين الوفد البرلماني والاعلامي والسياسي المرافق للرئيس المصري من جهة، واعضاء في الكونغرس ومستشارين في حملة ترامب الانتخابية من جهة ثانية.