كولومبيا

تم استدعاء الجيش الكولومبي للمشركة في عمليات الإنقاذ

قتل أكثر من 150 شخصا إثر الانهيارات الارضية التي شهدتها جنوب غرب كولومبيا التي أسفرت أيضا عن إصابة وفقد المئات.

وتسبب هطول الأمطار الغزيرة لساعات خلال الليل فى فيضان مياه الأنهار، مما أدى الى غمر المنازل بالطين فى إقليم بوتومايو.

كما أن هناك عدد غير محدد من الأشخاص في عداد المفقودين. وقال أحد ضباط الجيش إن المستشفى المحلى الرئيسى يسعى إلى احتواء الموقف.

وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الذي توجه إلى المنطقة المنكوبة، إنه قد تم نشر قوات الجيش في المنطقة كما أعلن حالة الطوارئ هناك.

وأعلنت خدمة الإطفاء الوطنية أن 190 شخصا على الاقل أصيبوا بجراح.

كولومبيا

الانهيارات الأرضية دمرت المنازل

وقال سوريل أروكا حاكم الإقليم لوسائل الاعلام الكولومبية إن الطين غمر أحياء كاملة.

وذكرت خدمات الإنقاذ إن سوء الأحوال الجوية وتدمير البنية التحتية عرقل جهودها.

وقال أحد ضباط الشرطة: "هناك مشاكل في نحو 80 بالمئة من الطرق." كما جرفت الفيضانات الجسور أيضا.

وأشار خوسيه انطونيو كاسترو عمدة عاصمة الإقليم موكوا في تصريحات لإذاعة كراكول إلى إن المدينة "معزولة تماما" دون كهرباء وماء.

وأعلن الرئيس سانتوس للصحفيين لدى وصوله الى مكان الحادث: "قلبي وقلوب جميع الكولومبيين مع ضحايا هذه المأساة."

كولومبيا

الانهيارات الطينية وقعت بسبب فيضان نهر موكوا

وذكرت صحيفة التايمبو الكولومبية أن إنذارا انطلق عندما ارتفعت مستويات النهر مما دفع الكثيرين الى مغادرة منازلهم بحثا عن مأوى مما أدى إلى تجنب خسائر أكبر فى الأرواح.

وأشار ممثل وحدة الإدارة الوطنية للكوارث في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية إلى إن الانهيارات الأرضية نجمت عن ارتفاع نهر موكوا وثلاثة من روافده.

وقالت خدمات الانقاذ إن 17 حيا قد تأثر بالفيضان، فيما أعلن عمدة عاصمة الأقليم أن منزله تعرض للتدمير أيضا.

وقال لراديو كراكول: "إن الطين يصل إلى السقف."