&

&

Screen grab of YouTube video by mona haydarمصدر الصورةYOUTUBE/MONA HAYDAR

&

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لسيدة مسلمة محجبة حامل وهي تغني موسيقى الراب. وحصد الفيديو تأييدا بينما انتقده آخرون.

وسأل العديد: هل من الممكن أن يجتمع الحجاب وموسيقى الراب؟

أطلقت الناشطة والشاعرة الأمريكية السورية منى حيدر، التي تبلغ من العمر 28 عاما، أول أغنية راب لها بعنوان: "حجابي". وتزامن الإطلاق مع الاحتفال بيوم المرأة المسلمة الأسبوع الماضي.

ولقيت هذه الموسيقى المميزة ترحيبا حارا إذ أطلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ #hijabiXmona لدعم الناشطة والتحدث عن أغنيتها.

لكن البعض قال إن مثل هذا الأداء يعتبر مخالفا للعادات والتقاليد الإسلامية.

وتم تصوير الفيديو خلال يوم واحد وتظهر منى وهي تغني موسيقى الراب وتتحدث عن حجابها. وتظهر الناشطة مع عدد من النساء المحجبات وهن يغنين ويرقصن سويا.

وخلال مقابلة مع البي بي سي قالت منى: "أنا مهتمة فقط بخلق عالم طيب ومحب وهذا هو هدفي في كل الأعمال التي أقوم بها."

&

Screen grab from YouTube video of Mona Haydarمصدر الصورةYOUTUBE/MONA HAYDAR

&

وحصد الفيديو أكثر من 600 ألف مشاهدة على موقع فيسبوك حيث قامت منى بنشره على صفحتها الشخصية في 27 مارس/آذار.

وتغني منى في الفيديو وتقول: "كيف يبدو هذا الشعر؟ أراهن أنه جميل. هل يجعلك تعرقي؟ هل تشعرين أنه ضيق جدا؟"

وتقول: "حتى لو كرهتي، سأضع الحجاب... سأضع الحجاب... سأضع الحجاب."

وردا على الفيديو قالت سيدة إن غناء منى يجعلها تشعر "بالكرم والقوة والحب".

ولكن كان للبعض آراء مختلفة إذ قال أحد المستخدمين: "إن الفيديو مزعج للغاية وخاطئ على كل المستويات... الحجاب ليس فقط قطعة من القماش على رؤوسنا. كل عمل نقوم به يجب أن يجسد الحجاب والتقوى".

وقال سيدة آخرى إن الفيديو "قوي وجذاب. يمثل الحجاب التواضع أما الفيديو فيمثل العكس تماما".

وتعليقا على كلام الناس قالت منى للبي بي سي: "لماذا يعتبر فيديو لامرأة حامل تستمر في المضي في حياتها بينما ينشأ داخلها حياة جديدة صادما؟ كامرأة تؤمن أن كل الأجسام جيدة وجميلة، أشعر بالفرح عندما نفكك الهياكل المجتمعية التي تحاول إملاء رايها على النساء وكيف يجب أن تبدو أجسادهن."

منى، التي تنحدر من ولاية ميشيغان وتعيش بنيويورك الآن، ليست غريبة على وسائل الاعلام.

هي وزوجها سباستيان روبينز الذي اعتنق الإسلام ترأسا مبادرة "تحدث إلى مسلم" في كامبريدج ماساتشوستس لمحاربة ما يعرف بالإسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام.