شهدت سوريا في السنوات الأربع الماضية عدة هجمات بالأسلحة الكيماوية، اختلفت مدى قوتها وعدد ضحاياها والنتائج التي ترتبت عليها.

21 أغسطس/آب 2013

وقع هجوم بالأسلحة الكيماوية في منطقة غوطة دمشق، أدى إلى مقتل مقتل 1400 شخص.

وأثار الهجوم ردود فعل دولية قوية وكاد يؤدي إلى عملية عسكرية ضد سوريا، ثم توصل الأطراف إلى حل دبلوماسي يقضي بأن تسلم الحكومة السورية ترسانتها من الأسلحة الكيماوية إلى المنظمة الدولية لإتلافها.

وجرى تحقيق لمعرفة المسؤولين عن الهجمات، وصدر تقرير عن الأمم المتحدة اتهم الحكومة السورية باستخدام الغازات السامة على نطاق واسع في غوطة دمشق.

عام 2015

وقعت ثلاثة هجمات بالأسلحة الكيماوية شمال غرب محافظت إدلب.

وورد في تقرير للأمم المتحدة صدر في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016 أن مروحيات تابعة للحكومة السورية ألقت براميل تحوي غاز الكلور على المنطقة.

واتهم تقرير لاحق تنظيم الدولة الإسلامية أيضا باستخدام غاز الخردل.

3أبريل/نيسان 2017

قصفت طائرات سورية مخزنا للذخيرة في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب، وقتل العشرات وأصيب آخرون بتسمم واختناق بسبب الغازات.

ووجهت أصابع الاتهام للحكومة السورية من أكثر من طرف دولي بتنفيذ هجوم كيماوي، وهو ما نفته دمشق.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية المعارضة بتخزين أسلحة كيماوية في مخزن الأسلحة الذي تعرض للقصف، مما أدى إلى انفجار المواد الكيماوية وانتشار الغازات في الأجواء.