خسرت امرأة قضية رفعتها للحصول على تعويضات بعد أن صورها عامل تتبول في مضمار للغولف في أبردينشير باسكتلندا أسسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكانت روهان بيتس تسعى للحصول على تعويض قيمته ثلاثة آلاف جنيه استرليني من مؤسسة "ترامب انترناشوانال"، قائلة إن العاملين خرقوا قوانين الحفاظ على السرية.

وقال أحد العاملين في مضمار الغولف إنه التقط صورتها كدليل على "عمل جنائي". واعترضت مؤسسة ترامب على مزاعم السيدة.

وخلص مسؤول القضاء المحلي إلى أن عدم قيام الشركة بالتسجيل تحت راية قانون حماية البيانات لم يكن سببا في أي ضرر نفسي لبيتس.

ولكن دونالد كورك مسؤول القضاء المحلي خلص أيضا إلى أنه "لم يكن من الواجب تصوير" بيتس.

ووصف القضية الجنائية ضدها بأنها "سخيفة" وحذر من أن الأشخاص الذين "يلتقطون صورا لنساء يتبولن في العراء في المناطق الريفية يعرضون أنفسهم للخطر الحقيقي للمقاضاة وفقا لقانون يجرم استراق النظر والتلصص على الأشخاص".

وقالت بيتس، التي تناهض مضمار الغولف منذ أجل طويل، لمحكمة محلية في ادنبرة إنها تعاني من مشاكل في المثانة وأنها اضطرت إلى التبول على حشائش المضمار أثناء سيرها هناك في إبريل/نيسان من العام الماضي.

وأضافت أنها "صدمت" عندما قالت لها الشرطة إنها تم تصويرها، مما تركها "تشعر بالقلق قليلا" عندما تتبول في العراء.

وكان ترامب يدير "ترامب انترناشونال" قبل توليه الرئاسة في الولايات المتحدة.

وقال بول موشن، الذي يمثل المؤسسة، إن نشر بيتس للحادث بصورة موسعة متكررة على فيسبوك ووسائل الإعلام يوضح من أنه من غير المرجح أن يكون الأمر قد تسبب لها في أذى نفسي.