إيلاف من نيويورك: أظهر إستطلاع للرأي في الولايات المتحدة الاميركية، ان غالبية الاميركيين يؤيدون الضربة العسكرية التي أمر رئيسهم دونالد&ترامب بتوجيهها الى القاعدة العسكرية السورية ردًا على الهجوم الكيميائي&في خان شيخون.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه هافنغتون بوست بالتعاون مع يوغوف، فإن واحدًا وخمسين بالمئة من الاميركيين أيّدوا ضربة ترامب الصاروخية، فيما اعلن 32% معارضتهم.

أنصار ترامب أيّدوا الخطوة

وعلى صعيد ناخبي ترامب، فقد اعلن 83% من الذين صوتوا لترامب في الانتخابات تأييدهم للخطوة التي قام بها، فيما اعلن 11% &فقط معارضتهم لخطوته.

وكثر الحديث في الايام الماضية عن ان انصار ترامب الذين وقفوا الى جانبه في الانتخابات، ابدوا امتعاضًا كبيرًا من الخطوة التي قام بها مساء الخميس الفائت بحجة انهم يريدون من الرئيس التفرغ كليًا للداخل الاميركي.

رد مناسب

ويعتقد حوالى 40 بالمئة من الاميركيين ان الضربات كانت ردًا مناسبًا على كيمائي&خان شيخون، &وفي المقابل رأى 25% ان الرد كان عدوانيًا جدًا، و 10 بالمئة قالوا ان الرد لم يكن عدوانيًا بما فيه الكفاية.

وفي المقابل، رأى حوالي ثلث الأميركيين أنه من المحتمل ان تردع هذه الضربات الاستخدام المستقبلي للأسلحة الكيميائية.

الأكثرية غير متأكدة

&أكثر من ثلث المستطلعة آراؤهم قالوا إن الرئيس لا ينبغي أن يتخذ أي إجراء عسكري إضافي، مقارنة بنسبة 20 في المئة الذين يعتقدون أن على ترامب الشروع بأعمال عسكرية أخرى، وأعلن 45 % انهم غير متأكدين مما يجب ان يفعله الرئيس في ما يتعلق بالعمل العسكري المستقبلي.

هل تتوافق وتصريحاته؟

وأظهر الاستطلاع ايضًا ان 24% فقط من الاميركيين يعتقدون ان قرار الرئيس بالترتيب للغارات الجوية يتفق مع تصريحاته السابقة حول سوريا، ويعتقد 44 % ان تصرفات الرئيس لا تتفق مع تصريحاته السابقة.

اما على صعيد ناخبي ترامب، فإن 49 بالمئة قالوا إن تصرفاته كانت متسقة مع تصريحاته السابقة حول سوريا، بينما قال 28% لا.