قالت وزارة الداخلية المصرية إن قوات الأمن قتلت 7 أشخاص يشتبه في أنهم تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في تبادل لإطلاق نار في مدينة أسيوط في صعيد مصر.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان عن فرض حالة الطوارئ لثلاثة أشهر عقب مقتل 45 شخصا في تفجير كنيستين الأحد الماضي.

وأعلن ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجيريين اللذين وقعا في مدينة طنطا بدلتا مصر والأسكندرية شمالي البلاد.

وبحسب وزارة الداخلية، فإن المشتبه بهم الذين قتلوا خططوا لهجمات على تستهدف المسيحيين.

وأكدت أنهم "بادروا قوات الأمن بإطلاق النار فور اقترابها منهم.

وأشار بيان الداخلية إلى أن القوات ضبطت بحوزة المشتبه بهم أسلحة وذخائر ودراحات بخارية، وبعض الكتب التي تروج لفكر تنظيم الدولة.

وكان وافق مجلس الوزراء قد وافق على قرار الرئيس، عبد الفتاح السيسي، إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر اعتبارا من الساعة الواحدة من مساء الاثنين.

ومن المقرر أن ينظر مجلس النواب في قرار فرض حالة الطوارئ الثلاثاء.

ويشترط الدستور موافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب على حالة الطوارئ في غضون سبعة أيام من إعلانها، لمدة محددة لا تجاوز ثلاثة أشهر، ولا يجوز تمديدها إلا لمدة أخرى مماثلة بعد موافقة ثلثي أعضاء المجلس.

وتسمح حالة الطوارئ للرئيس والحكومة باتخاذ إجراءات استثنائية بموجب تطبيق قانون الطوارئ، من بينها إحالة المتهمين لمحاكم أمن الدولة وحظر التجول في بعض المناطق ومصادرة الصحف، فضلا عن تمكين الجيش من فرض الأمن.