يبدو أن وضع المطرب المغربي الشهير سعد لمجرد ما زال حرجًا، ويحمل مزيدًا من المفاجآت، خصوصًا بعد تأجيل إصدار حكم نهائي في قضيته، إلى الأحد المقبل من طرف المحكمة العليا في فرنسا.

إيلاف من الرباط: مصدر قضائي أكد أن قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا في باريس القضاء يدرس، بشكل مستعجل، طلب منح السراح الموقت للمجرد مع إلزامه بحمل سوار إلكتروني لتتبع تحركاته.

وحسب المصدر عينه، فإن الفنان المغربي لن يستطيع مغادرة الديار الفرنسية إلى حين براءته من التهم المنسوبة إليه، كما يجب أن يكون رهن إشارة القضاء في أي وقت يتم استدعاؤه فيه، ومن المنتظر أن يقيم لمجرد في حال إطلاق سراحه، في الشقة التي يستأجرها والداه البشير عبدو ونزهة الركراكي، منذ أسابيع في الدائرة الخامسة في العاصمة الفرنسية باريس.

يشار إلى أن لمجرد اعترف أخيرًا باصطحابه الفتاة الفرنسية إلى غرفته، لكنه نفى واقعة اغتصابها والاعتداء الجسدي عليها.