إيلاف من نيويورك: يبدو أن العد العكسي لخروج ستيف بانون، مساعد دونالد ترامب للشؤون الاستراتيجية،&من البيت الابيض قد بدأ فعلاً.

بانون الذي اشتبك مع صهر الرئيس جاريد كوشنر بسبب اختلاف التوجهات السياسية للرجلين، يدرك اكثر من غيره أن الرئيس لن يعاونه على زوج ابنته الذي يشرف على إدارة عدة ملفات حساسة بتكليف منه.

كلام ترامب

ورغم أن المعلومات تحدثت عن طلب ترامب من بانون وكوشنر العمل على حل خلافاتهما، إلا ان كلام الرئيس يوم امس عن مساعده للشؤون الاستراتيجية، واللقاء الذي جمع بانون بريبيكا ميرسر، ابنة أحد اكبر المتبرعين للحزب الجمهوري، يؤشر الى اقتراب موعد خروج رئيس تحرير موقع بريتبارت السابق من البيت الابيض.

ترامب الذي رفض اعطاء ثقته الكاملة ببانون، توجه بشكل غير مباشر الى معارضيه الذين يروجون الى ان ستيفن بانون هو الرئيس، قائلاً: "أحب ستيفن ولكنه ينبغي ان نعرف انه انضم الى حملتي في وقت متأخر، وكنت قد هزمت اعضاء مجلس الشيوخ وحكام الولايات&(فترة الانتخابات التمهيدية). انا امتلك الاستراتيجية وبالتأكيد لم يكن الأمر وكأني سأغيّر الاستراتيجية في مواجهة كلينتون الغشاشة".

فرص الخروج

وبعيد حديث ترامب لصحيفة نيويورك بوست بساعات، نشرت الصحيفة خبر لقاء جمع بين بانون وريبيكا ميرسر في مدينة نيويورك الاسبوع الماضي.

ميرسر ابنة الثري رون ميرسر، أحد ابرز ممولي الحزب الجمهوري، كانت قد طلبت من بانون الاسبوع الماضي عدم تقديم استقالته من منصبه، وذلك بعد قيام ترامب بإزاحته من مجلس الامن القومي.

وبحسب المعلومات، فإن اللقاء بين ميرسر وبانون جرى يوم الجمعة الماضي في مكتب ابنة الثري الجمهوري، وذلك لبحث فرص مساعد الرئيس بحال قرر الخروج من البيت الابيض.