الرباط: أكد بيان "الصلح" الموقع بين حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال وخصمه حمدي ولد الرشيد، على ضرورة تصفية الأجواء وتجاوز جميع الخلافات بين الطرفين وعدم اللجوء للمحاكم وعودة التعاون والصفاء بين أعضاء اللجنة التنفيذية.

ونص الاتفاق الذي وقعه عبدالقادر الكيحل نيابة عن الأمين العام حميد شباط، و"شهود ووسطاء الصلح"، بوعمر تغوان وزير التجهيز السابق، ومحمد السوسي القيادي بحزب الاستقلال ، وعبدالواحد الفاسي نجل زعيم الحزب الراحل علال الفاسي، على ضرورة تحديد تاريخ المؤتمر السابع عشر للحزب بتنسيق بين اللجنة التنفيذية للحزب واللجنة التحضيرية للمؤتمر.

كما أشار الاتفاق إلى تأجيل دورة المجلس الوطني التي كان مزمع عقدها السبت المقبل وسط دعوتين مختلفتين، الأولى موجهة من أنصار حمدي ولد الرشيد تدعو لاجتماع المجلس صباحا، والثانية لحميد شباط تدعو لعقده مساء نفس اليوم.

وأكد نص الاتفاق على ضرورة الإبقاء على عقد مؤتمر استثنائي للحزب يوم 29 أبريل للتداول في تعديل بندين من القانون الأساسي، واحد يتعلق بتوسيع اللجنة التحضيرية للمؤتمر لتشمل جميع أعضاء المجلس الوطني، وآخر يتعلق بمراجعة شروط انتخاب الأمين العام للحزب ورفع بعض الشروط لذلك.

كما تم التوافق كذلك على عودة الموقوفين من طرف شباط ،ويتعلق الأمر بكل كريم غلاب رئيس مجلس النواب السابق وياسمينة بادو وزيرة الصحة السابقة، إلى المشاركة في أشغال اللجنة التنفيذية لكن بعد "تقديم اعتذار عن التصريحات غير المناسبة التي وردت من طرفهما" ،يقول نص الاتفاق الذي كان عبارة على خلاصة أربع ساعات من السجال بين الطرفين يوم الثلاثاء الماضي ببيت القيادي تغوان.