«إيلاف» من لندن: اكدت السلطات العراقية عدم صحة تقارير عن تهريب قوة اميركية خاصة لرموز النظام السابق من اماكن احتجازهم، مشددة على انهم يقبعون في سجون محصنة وضمن حراسة مشددة لا يمكن اختراقها.. فيما أعلنت وزارة الدفاع عن تحطم طائرة تابعة لسلاح الجو خلال مهمة تدريب في جنوب البلاد ونجاة طاقمها.

ونفت وزارة العدل العراقية ما قالت إنها أنباء متداولة بشأن تهريب "أزلام نظام البعث" من سجونها، مؤكدة انهم يقبعون في سجون محصنة وضمن حراسة مشددة لا يمكن اختراقها. واضافت الوزارة في بيان صحافي اطلعت على نصه «إيلاف»&اليوم، انها "تنفي وبشكل قاطع أي ادعاءات حول تهريب أزلام النظام البعثي المباد من أي سجن من سجونها، وان هذه الزمرة المجرمة تقبع في سجون محصنة وضمن حراسة مشددة ولا يمكن لأي جهة اختراقها مهما كان مسمى تلك الجهة، وهم يخضعون لتنفيذ الأحكام القضائية العراقية وحسب القانون"، حيث ان العديد منهم اما محكومون بالاعدام او السجن المؤبد.

وكانت تقارير تداولتها مواقع عراقية اشارت الى ان قوة اميركية خاصة قامت قبل ايام بتهريب وزير الدفاع السابق سلطان هاشم احمد من السجن صحبة عدد من المحكومين الاخرين من رموز النظام العراقي السابق. & &

وقالت وزارة العدل "أننا نبين أن هذه الحملات الممنهجة تتصاعد في الوقت الراهن تزامناً مع انتصارات قواتنا الأمنية وحشدنا المقدس في سبيل تشويش الرأي العام نصرةً لعصابات داعش الإرهابية، محاولةً بالوقت ذاته إضعاف الروح المعنوية لأبناء شعبنا العراقي الصابر والمجاهد لسلب فرحة النصر منه".

واشارت الى ان الشعب العراقي "أصبح عارفاً بأهداف هذه الحملات المسمومة".. وقالت "نكرر تعهدنا باستمرار أبطال وزارة العدل ودائرة الإصلاح بتنفيذ أحكام القضاء العراقي وبدون أدنى تأثر بهذه الحملات المغرضة". واوضحت انها تحتفظ بحقها القانوني "في مقاضاة المروجين لهذه الأكاذيب مع الطلب من وسائل الإعلام كافة بعدم الانجرار لترويج مثل هكذا أخبار مغرضة".

وقد علمت«إيلاف» ان اوضاعًا مضطربة قد شهدها سجن الناصرية بجنوب العراق ما اثار تكهنات عن تهريب الاميركيين&عددًا من رموز النظام السابق الى خارج العراق .. فيما اشارت مصادر عراقية الى مخاوف من افتعال مثل هذه التقارير كمقدمة لتنفيذ احكام الاعدام الصادرة ضد عدد من رموز النظام السابق، يتقدمهم وزير الدفاع سلطان هاشم احمد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها تقارير عن تهريب هاشم من السجن حيث أثيرت هذه المسألة & في عام 2014 ومن ثم تكررت في عام 2015. &

تحطم طائرة عسكرية عراقية ونجاة طاقمها

أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تحطم طائرة تابعة لسلاح الجو، خلال مهمة تدريب في جنوب البلاد ونجاة طاقمها.
وقالت الوزارة في بيان صحافي الليلة الماضية تابعته «إيلاف»، إنه خلال طلعة تدريبية لإحدى الطائرات التابعة لكلية القوة الجوية التابعة لسلاح الجو العراقي تعرضت الطائرة لخلل فني بالمحرك في الجو امس، لكن قائد الطائرة استطاع إبعادها عن المناطق المزدحمة بالسكان والهبوط في منطقة خالية منهم.&

واوضحت أن طاقم الطائرة نجا لكن أجزاء من الطائرة تحطمت جراء ارتطامها بالأرض فيما تمكن الطيار من الوصول بها إلى قرب قاعدة الإمام علي الجوية بمحافظة ذي قار الجنوبية غير انها لم تشر الى نوع الطائرة.
ويأتي هذا الحادث بعد عشرة ايام من سقوط مروحية لطيران الجيش العراقي، اثر تعرضها لنيران تنظيم داعش خلال المعارك التي تدور في مدينة الموصل، ما أدى الى مقتل طياريها الاثنين.

وقالت خلية الاعلام الحربي إن "قيادة العمليات المشتركة تنعى&اثنين من فرسان طيران الجيش، اللذين استشهدا" إثر تعرض "طائرة الهليكوبتر إلى نيران معادية سقطت في أرض المعركة في الجانب الأيسر" من مدينة الموصل.

وأكد العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة أن "المروحية كانت تقدم بإسناد لقوات الشرطة الاتحادية في الجانب الأيمن الغربي وتعرضت لنيران وسقطت في حي المهندسين في شرق الموصل".. موضحًا أن المروحية هي من طراز "بيل" أميركية الصنع . وتعرضت المروحية لرصاص مضاد للطائرات من عيار 57 ملم وفقاً للمتحدث.

ويأتي الحادث بعد سقوط مروحية أخرى جنوب الموصل في بداية العام الحالي بسبب "عطل فني"، ما أسفر عن مقتل أربعة من أفراد الطاقم. ويلعب الدعم الجوي الذي تقدمه دول التحالف بقيادة واشنطن اضافة للطائرات الحربية والمروحية العراقية دورًا رئيسيًا في المعركة ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على الموصل منذ يونيو عام 2014.

وبدأت القوات العراقية في 17 أكتوبر عام 2016 عملية كبيرة لاستعادة كامل مدينة الموصل، وتمكنت في 24 يناير الماضي من استعادة الجانب الشرقي الايسر من المدينة، ثم توجهت الى الجانب الايمن الغربي الاكثر اكتظاظًا بالسكان في 19 فبراير من اجل استعادته من قبضة التنظيم..&

&