قرر مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان الاثنين تمديدًا إضافيًا لثلاثة أشهر لحالة الطوارئ السارية في البلاد منذ محاولة الانقلاب في يوليو، وفق ما نقلت قناة "إن تي في".

إيلاف - متابعة: &قرر مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان الاثنين تمديدا اضافيا لثلاثة اشهر لحالة الطوارئ السارية في البلاد منذ محاولة الانقلاب في يوليو، وفق ما نقلت قناة "ان تي في".

اتخذ القرار قبل يومين من انتهاء مفعول الاجراء وغداة فوز معسكر الـ"نعم" في الاستفتاء على تعزيز سلطات اردوغان.

وقال مجلس الامن القومي في بيان نقلته "إن تي في" إنه "لضمان استمرار اجراءات حماية الديمقراطية ومبادئ دولة القانون وكذلك الحقوق والحريات، اتخذ قرار بتمديد حالة الطوارئ".

وسبق ان مددت حالة الطوارئ مرتين، في اكتوبر وفي يناير بعدما اعلنت في 20 يوليو بعد خمسة ايام من محاولة الانقلاب.&ويتطلب القرار مصادقة مجلس الوزراء.&وأوقف اكثر من 47 الف شخص بموجب حالة الطوارئ واقيل عشرات الاف الموظفين في القطاع العام، ما اثار انتقادات الدول الغربية.

معارضون يتظاهرون
تظاهر نحو ألفي شخص مساء الاثنين في شوارع اسطنبول رفضًا لنتيجة الاستفتاء على توسيع سلطات الرئيس رجب طيب إردوغان.

هتف المتظاهرون "جنبا الى جنب ضد الفاشية"، وسلكوا شوارع منطقة كاديكوي على الضفة الآسيوية لاسطنبول وصولًا الى مقر المجلس الانتخابي الاعلى. وتزامنًا، تجمع حشد آخر في حي بشيكتاش المعروف بمناهضته لاردوغان وتمسكه بالعلمانية على الضفة الاوروبية للمدينة.

سارع اكبر حزبين معارضين، حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي، الى رفض نتيجة الاستفتاء منددين بـ"تلاعب" شابه، وأكدا عزمهما طلب اعادة احتساب الاصوات.

وفي بشيكتاش، رفع المتظاهرون منشورات كتب عليها "نحن على حق، الـ+لا+ ستكسب". وهتفوا خلال مسيرتهم "الـ+لا+ لم تنته" و"الـ+لا+ ستفوز"، وهما شعاران انتشرا بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الشوارع التي عبرها المتظاهرون، كان سكان المنازل يطلون من نوافذهم ويقرعون الطناجر بادوات المطبخ تضامنا معهم.
ولم تتحرك الشرطة حيال هذه التظاهرات، لكنها حذرت من استخدام اي شعارات مسيئة. ونظمت تظاهرات اخرى مماثلة، ولكن بحجم اقل في مختلف انحاء تركيا. ونقلت وسائل الاعلام ان 13 شخصا اعتقلوا في انطاليا في جنوب البلاد.
&