قتل ستة أشخاص وأصيب 32 شخصا آخر بجروح في انفجار في حي صلاح الدين في مدينة حلب السورية، بحسب ما أورده التلفزيون السوري.

كانت قوات الحكومة السورية قد استعادت المنطقة من أيدي مسلحي المعارضة بعد أن سيطرت على المدينة بالكامل في ديسمبر/كانون الأول 2016.

ولم تذكر محطة التلفزيون السوري إن كان الانفجار ناتجا عن هجوم، أو عن عبوة ناسفة من مخلفات القتال الذي استمر أكثر من أربع سنوات قبل انسحاب المسلحين.

وقد دمر القتال مدينة حلب - التي كانت مركز سوريا التجاري - خاصة عند خط الجبهة الذي كان يفصل شرق المدينة، الذي كان مسلحو المعارضة يسيطرون عليه، من غربها، الذي كان يقع تحت سيطرة قوات الحكومة.

ويأتي الانفجار في أعقاب التوصل إلى اتفاق معقد بإجلاء مدنيين ومسلحين نفذ على بعد عدة كيلومترات في منطقة الراشدين جنوبي غرب المدينة.

واستؤنف إجلاء المدنيين من بلدتي كفريا والفوعة اللتين تسيطر عليهما قوات الحكومة بعد تفجير الراشدين الذي حدث خلال نهاية الأسبوع وقتل فيه 126 شخصا، من بينهم 68 طفلا.

ووصلت قافلة كبيرة من الحافلات التي تقل 3000 مدني ومسلح ممن أجلوا من البلدتين إلى نقطة العبور التي تقع تحت سيطرة المعارضة في ضواحي حلب صباح الأربعاء.