إيلاف من لندن: نظرت محكمة أمن الدولة اليوم الأربعاء، بقضية أول متهمة بتأييد تنظيم داعش الإرهابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خلال جلسة علنية، حيث أوقفتها دائرة المخابرات العامة خلال شهر فبراير الماضي.

واستمعت المحكمة إلى شهادة "شاهد النيابة" من الأجهزة الأمنية، وقررت تأجيل النظر بالقضية حتى استكمال باقي شهود النيابة بالقضية إلى جلسة سابقة.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية إنه حسب لائحة الاتهام، فإن المتهمة التي لم تذكر اسمها، كانت تروج للتنظيم بنشر صور وفيديوهات على صفحتها على (فيسبوك)، ونشر إصدارات التنظيم وما يتعلق به من أخبار لأصدقائها على الصفحة التي تمتلكها منذ بداية عام 2016 حيث أصبحت من مؤيدي التنظيم.

ونفت المتهمة "تهمة الترويج لأفكار جماعة إرهابية تنظيم داعش الإرهابي" وذلك في ردها على سؤال المحكمة فيما اذا كانت مذنبة أم غير مذنبة لتؤكد أنها "غير مذنبة".

وشدد الأردن قوانينه الأمنية مع مطلع العام 2017 على كل من يؤيد تنظيم داعش الإرهابي أو جبهة النصرة إلى الوضع بالأشغال الشاقة 8 سنوات.

وفي الأشهر الأخيرة، أصدرت محكمة أمن الدولة عشرات الأحكام بحق متورطين بالانتماء لـ(داعش) الذي تقول تقارير إن بين مقاتليه نحو 4 آلاف أردني.