وجه حكمان قضائيان ضربة لولاية أركنسو الأمريكية في محاولتها تنفيذ أحكام بالإعدام في سبعة سجناء خلال أيام.

وأوقف أولهما مساء الأربعاء تنفيذ حكم بإعدام ستيسي جونسون الذي كان مقررا اليوم الخميس حتى يتسنى له تقديم اختبار لفحص الحامض النووي لإثبات براءته.

وبعد دقائق أصدرت قاضية في محكمة أخرى أمرا بوقف استخدام أحد العقاقير المميتة، مما حال دون تنفيذ حكم الإعدام في سبعة أشخاص.

وأثارت سرعة تنفيذ أحكام الإعدام - بمعدل ثمانية خلال 11 يوما - في الولاية الانتقاد من قبل جماعات حقوق الإنسان.

وكان جونسون قد أدين بقتل كارول هيث، التي ضربت، وذبحت في شقتها في 1993.

وكان طفلاها موجودين في الشقة عند حدوث القتل.

ماذا يقول القراران القضائيان؟

كان جونسون أحد سجينين من المقرر تنفيذ حكم الإعدام فيهما الخميس، لكن المحكمة العليا في أركنسو، وافقت على منحه فرصة أخرى.

وهو الآن يستطيع مواصلة القضية في محكمة أدنى درجة لإجراء مزيد من فحوص الحامض النووي.

أما القرار الثاني، الذي أصدرته أليس غراي، قاضية محكمة مقاطعة بولاسكي، فكان له تأثير أوسع لأنه انطبق على سبعة سجناء معا.

فقد أيدت القاضية دعوى رفعتها شركة ماكيسن للأدوية، التي تمد السجون بعقار فيكيورونيوم برومايد المرخي للأعصاب.

وقالت الشركة إنها باعته لأنظمة السجون لاستخدامه في أغراض طبية فقط.

ماذا كان رد الفعل؟

وأشادت جماعة ريبريف لحقوق الإنسان بحكم محكمة المقاطعة، قائلة إن أركنسو حصلت على العقار بواسطة الخداع.

وقالت إن هذه هي المرة الأولى في تاريخ القضاء في الولايات المتحدة التي تقدم فيها شركة خاصة دعوى قضائية مباشرة لمنع استخدام أدوية لها في تنفيذ أحكام الإعدام.

صورة بالسجناء الثمانية
Getty Images
ثمانية سجناء كان مقررا إعدامهم قبل السماح لجيسين ماغي (أسفل شمال الصورة) لتقديم اختبار حامض نووي

وقال مكتب المدعي العام في أركنسو في رسالة لبي بي سي بالبريد الإلكتروني إنه سيستأنف حكم المحكمة.

وتواجه الولاية، مثل غيرها من الولايات الأمريكية، صعوبة في العثور على العقاقير التي تحتاجها لتنفيذ أحكام الإعدام. وكانت آخر مشكلة واجهتها في عام 2005.

ما الذي فعله هؤلاء الرجال جميعا؟

  • بروس وورد - خنق بائعة شابة في دكان
  • دون ديفيز - أدين لقتله امرأة وهو يسرق منزلها
  • ستيسي جونسون - قتل امرأة، بعد أن ضربها ثم خنقها وذبحها
  • ليدل لي - ضرب امرأة بحديدة حتى الموت، كان زوجها قد أعطاها إياها للحماية
  • جاك جونز - أدين باغتصاب وقتل محاسبة، وضرب ابنتها التي كانت في 11 من عمرها ضربا مميتا
  • مارسيل وليامز - اغتصب وقتل امرأة بعد خطفها من أحد المتاجر
  • كينيث وليامز - قتل مزارعا خلال محاولة فراره من السجن.