«إيلاف» من نيويورك: كان لافتا، الهجوم العنيف الذي شنته صفحة أصدقاء الرئيس الاميركي، دونالد ترامب في لبنان، الفيسبوكية&على حزب الله.
وجاء الهجوم بعدما نقلت عدة وسائل اعلامية معلومات تفيد بأن قوى الثامن من اذار تثير تساؤلات كبيرة حول المشرفين على صفحة اصدقاء ترامب في لبنان، وترافقت هذه المعلومات مع خروج أصوات تتهم مدراء الصفحة بأنهم لحديون، (توصيف كان يطلق على افراد جيش لبنان الجنوبي).

هستيريا إيران
الصفحة التي ظهرت الى العلن بالتزامن مع تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، ردّت بشكل عنيف في بيان على ما أثير حولها، مشيرة الى ان هستيريا المحور الايراني التي ارتفعت في الايام الاخيرة لا تولد سوى الجنون.
وأضافت، ايران وحزب الله يريدون إيهام اللبنانيين بأنهم لا يزالون قادرين على الاستمرار في مشروعهم في المنطقة، وكعادتهم أسالوا حبرهم الاصفر في محاولة للنيل من صفحة أصدقاء الرئيس دونالد ترامب في لبنان. فهم وبالتزامن مع خسائرهم الميدانية والأخلاقية أصيبوا بإحباط شديد نتيجة خروج الشباب اللبناني الوطني للتعبير عن ارائهم على مواقع التواصل الاجتماعي وشكلوا مجتمعين من كافة الطوائف صفحة أسموها بأصدقاء الرئيس ترامب في لبنان."

تحطيم أنصار ترامب
مدير التحالف الشرق اوسطي، لدعم دونالد ترامب، طوم حرب قال في تصريح لإيلاف، "إن النظام الايراني شعر بالضغط الذي تمارسه الإدارة الأميركية الجديدة خصوصا وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس، وسفيرة واشنطن في الامم المتحدة نيكي هايلي، لذلك بدأ من خلال مجموعاته محاولة تخويف وتحطيم كل من يدعم ترامب ان كان في الداخل اللبناني او في المنطقة العربية."

ألاعيب فاشلة
وعن توصيف مدراء الصفحة باللحديين، قال، "هذه لغة التخوين التي يتبعها عادة النظام الايراني وحلفاءه منذ الثمانينات، ولكن الامور تغيرت فالالاعيب لم تعد تنطلي على أحد".

الحقيقة إنكشفت
وأضاف، "هذه الصفحة تعبر عن الرأي العام اللبناني والعربي، تدار من قبل شبان وطنيين، وما كان ممنوعا في زمن الدكتاتوريات بات متاحا بفضل وسائل التواصل الاجتماعي."
وتابع، "في البداية كان بمقدور ايران توجيه الرأي العام ولكن الجيل الجديد اكتشف الحقيقة ووجد ان الشعارات التي يطلقها هذا النظام تهدف الى التغطية& على الممارسات الدكتاتورية التي يقوم بها في المنطقة".