الأندبندنت نشرت موضوعا للصحفي البريطاني المستقل مايكل سيغالوف بعنوان "بإمكان كوربين الفوز بالانتخابات لو لم يقطع حزب العمال أنفه من أجل تشويه صورة زعيمه كوربين".

يمهد سيغالوف لمقاله بالإشارة إلى انه أجرى مقابلة مع جيريمي كوربين زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا عام 2015 مشيرا إلى أنه سأله حينها عن زعيم الحزب السابق إد ميليباند فكانت إجابات كوربين رزينة وعميقة بشكل أكبر من أراء أغلب نواب الحزب في مجلس العموم حاليا.

ويوضح سيغالوف أنه رغم أن رئيسة الوزراء البريطانية "غير المنتخبة" تيريزا ماي اكدت بعد الإعلان عن الانتخابات المبكرة أن هذا الإجراء لايشكل مناورة سياسية إلا أن إجراء انتخابات في هذا التوقيت وقبل أكثر من 3 سنوات عن موعدها يوضح أن ماي تسعى لتحقيق مكاسب سياسية لنفسها وحزبها وتسعى لتعزيز أغلبية حزب المحافظين في مجلس العموم.

ويقول إن نواب حزب المحافظين لم يكونوا راغبين في الدخول في انتخابات مبكرة في هذا التوقيت علاوة على أن حزب الأحرار الديمقراطيين لم يكن راغبا في خوض انتخابات مبكرة أيضا لأنه لم يكن مستعدا رغم أن الحزب لايمتلك إلا 7 مقاعدة في مجلس العموم حاليا وليس لديه ما يخسره.

ثم يعرج سيغالوف على موقف حزب العمال المعارض مشيرا إلى أن أغلب نواب الحزب أكبر معارض في مجلس العموم ليسوا مستعدين لخوض الانتخابات خاصة في ظل نتائج استطلاع الرأي التي تشير إلى تأخرهم بنحو عشرين نقطة خلف حزب المحافظين.

ويخلض سيغالوف إلى أن جميع الأحزاب الكبرى ليست راغبة في خوض الانتخابات وحملات الدعاية واستمالة الناخبين في الوقت الحالي لكن رغم كل ذلك يعتقد أن كوربين يمكنه أن يقود حزب العمال لتحقيق الفوز في الانتخابات.

ويعتبر سيغالوف ان حزب العمال امامه فرصة حقيقية للفوز بالانتخابات إن لم يدخل نواب الحزب في مجلس العموم في صراع مع زعيمه كوربين وإن قاموا بتقديم سياسات بديلة للرأي العام والإعلان عن إجراءات تقنع الناخبين بأن حكومة عمالية تستطيع تحسين الأوضاع في بريطانيا.

"ألمانيا والاتحاد الاوروبي"

ميركل وتيريزا ماي
AFP/getty

الغارديان نشرت موضوعا لتشارلز غرانت رئيس مركز الإصلاح الأوروبي والكاتب المعروف بعنوان "ألمانيا ترغب في اتحاد أوروبي قوي فلماذا تسمح لبريطانيا بخروج سهل؟"

يعتقد غرانت أن بريطانيا أساءت دوما قراءة التلميحات الالمانية بخصوص خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (البريكزيت) وظنت أن حكومة المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل ستركز على مكاسبها الاقتصادية مقابل منح بريطانيا اتفاقا جيدا بخصوص الانفصال عن التكتل الأوروبي.

ويؤكد غرانت أن الحقيقة ليست كذلك فلطالما كانت الحكومة الألمانية متشددة بهذا الصدد كما أن إعلان ماي عن انتخابات مبكرة في بريطانيا لن يغير شيئا في موقف ألمانيا.

ويوضح غرانت أن النظرة الحالية في المانيا ترتكز على أن أغلبية أكبر لماي في مجلس العموم وهي النتيجة التي تشير إليها استطلاعات الرأي في بريطانيا حاليا سوف تجعل منها مفاوضة أكثر هوادة إذ سيكون بإمكانها تقديم مزيد من التنازلات مادامت تحظى بتأييد برلماني واسع في لندن.

ويخلص غرانت إلى أن الالمان يشعرون بالحزن نتيجة مغادرة بريطانيا الدولة ذات الاقتصاد القوي والتي كانت تلتزم بحصتها في ميزانية الاتحاد الاوروبي مثل المانيا وهو ما يعني ان خروجها سيؤدي إلى إضعاف الاتحاد الاوروبي ككل خاصة وأن بريطانيا تعتمد على نموذج عدم التدخل في الاقتصاد وهو نفس النموذج الألماني بعكس دول اخرى في الاتحاد مثل فرنسا وإيطاليا.

ويضيف غرانت أن خروج بريطانيا سيجعل الاتحاد الاوروبي أكثر ضعفا خاصة في نواح مثل السياسات الخارجية وميزانية الدفاع المشترك علاوة على ذلك سيجعل المانيا أكثر سيطرة على الاتحاد الاوروبي ما سيثير المشاكل ضدها من جانب عدة دول أخرى من الأعضاء.

"أرض سوبر"

صورة للكوكب يدور حول
PA

الديلي تليغراف نشرت موضوعا علميا بعنوان "العلماء يؤكدون العثور على أرض ضخمة على بعد 40 سنة ضوئية حيث تشكل أكبر فرص العثور على حياة خارج المجموعة الشمسية".

وتقول سارة نابتون محررة الشؤون العلمية في الجريدة إنه بإمكان المختصين والهواة أن يسلطوا تليسكوبا قويا نحو مجرة سيتوس "قيطس" ومن الممكن أن تحصل على رؤية جيدة لقزم أحمر ذي ذيل لامع.

وتضيف نابتون أن هناك كوكب حجري يمكنه حمل الكثير من الأسرار يدور حول هذا النجم على بعد 40 سنة ضوئية من الأرض حيث يرى العلماء أن الكوكب "الأرض الضخمة" يعتبر أفضل مكان خارج المجموعة الشمسية حتى الآن يمكن أن نجد فيه حياة.

وتوضح نابتون أن العلماء يؤكدون أن الكوكب له غلاف جوي ويدور على بعد مناسب من النجم بحيث يتحصل على درجة حرارة ملائمة لدعم وجود الحياة والمياة فالكوكب ليس قريبا من النجم لدرجة تبخر المياه من على سطحه وليس بعيدا لدرجة تجمد المياه نتيجة انخفاض درجة الحرارة.

وتقول نابتون إن فريقا من علماء الفلك اكتشفوا الكوكب من دراسة صور مركز الأرصاد الأوروبي عالية الدقة موضحين ان الكوكب أقرب منه لنجمه المركزي عشر مرات من بعد قرب الأرض للشمس لكن درجات الحرارة على سطحه مناسبة لأن درجة حرارة النجم "القزم الأحمر" أقل من درجة حرارة الشمس بكثير والتي تصنف على انها "قزم أصفر" وهو نوع من النجوم الأكثر قوة وشبابا من نجوم القزم الأحمر.