طالب نجم الدين كريم محافظ كركوك الحكومة الاتحادية بتحرير قضاء الحويجة من قبضة داعش، والإسراع في إعادة النازحين في مدينة كركوك إلى مناطقهم المحررة لكونهم باتوا يشكلون عبئًا اقتصاديًا على أهالي المدينة.

إيلاف: قال محافظ كركوك، الذي ينتمي إلى الإتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، في مؤتمر صحافي اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية للصحافة الكردية، إن "أعدادًا كبيرة من النازحين تقيم في كركوك، وتقدر بمئات الآلاف، وهذا بات يشكل عبئًا وضغطًا كبيرين على سكان المدينة في مجالات الماء والكهرباء والصحة"، مطالبًا الحكومة العراقية بـ"الإسراع في إعادة النازحين الذين تم تحرير مناطقهم من سيطرة داعش".

ولفت كريم إلى أن ثمة مناطق قد تحررت منذ نحو عامين ونصف عام، ورغم ذلك لم يعد سكانها النازحون في كركوك إليها، مشيرًا إلى أن "سكان كركوك يعانون من شح في المياه والكهرباء والخدمات الأساسية، ويشكل تواجد النازحين أعباء مضاعفة أنهكت كاهل المواطن الكركوكي"، مؤكدًا أن "صبر سكان كركوك قد نفد".

هذا وجدد كريم مطالبته القوات العراقية بتحرير قضاء الحويجة، مشددًا على أن "تحريرها مهم جدًا لضمان عودة النازحين منها ومن المحافظات المحررة الأخرى إلى مناطقهم".. مؤكدًا أن "عدم تحرير الحويجة وحرمان مواطني كركوك من استحقاقاتهم الدستورية والقانونية، خاصة إجراء انتخابات محلية، يمثل إجحافًا وظلمًا بحق أهالي كركوك"، حسب تعبيره.