يتوجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة وسط إجراءات أمنية مشددة بعد ثلاثة أيام من هجوم دام في باريس.

ونشرت السلطات الفرنسية 50 ألف شرطي و7 آلاف من قوات الجيش لتأمين الانتخابات التي من المتوقع أن يدلي فيها 47 مليون ناخب بأصواتهم.

ويتنافس على مقعد الرئاسة 11 مرشحا يختار الفرنسيون من بينهم الرئيس القادم.

وكان أكثر من مليون ناخب فرنسي يعيشون في الخارج قد بدأوا التصويت السبت قبل يوم من بدء التصويت في فرنسا.

ويعيش هؤلاء في عدد من جزر بولينزيا الفرنسية والهند الغربية الفرنسية وأرخبيل سانت بيير وميكيلون في شمال المحيط الأطلسي وغايانا في أمريكا اللاتينية.

واذا لم يفز أي من المرشحين بـ 50 بالمئة من الأصوات، سيتبارى المرشحان اللذان حصلا على أكبر نسبة من الأصوات في جولة ثانية تجرى في السابع من أيار / مايو.

وأشارت استطلاعات الرأي النهائية إلى أن المرشحيْن الأوفر حظا في هذه الانتخابات هما إيمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد الفرنسي السابق، ومارين بو بان، مرشحة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.

وينتهي التصويت في السادسة مساء بتوقيت غرينتش على أن تظهر نتيجة استطلاع رأي الناخبين بعد فترة وجيزة من إغلاق صناديق الاقتراع.

وحددت استطلاعات الرأي أربعة من المرشحين الذين يتوقع أن تشتد المنافسة فيما بينهم في حين يتراجع باقي المرشحين، وهم إيمانويل ماكرون، ومارين لوبان، وفرانسوا فيون مرشح يمين الوسط، وجين لوكا ميلونشين، مرشح اليسار المتطرف.