أعلنت مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، تنحيها عن رئاسة حزب الجبهة الوطنية.

وتأتي هذه الخطوة بعد نجاحها في الوصول إلى الجولة الثانية في انتخابات الرئاسة الفرنسية، حيث تتنافس للفوز بها مع مرشح الوسط إيمانويل ماكرون.

وقالت لوبان للتلفزيون الفرنسي إنها تريد أن تكون فوق الاعتبارات الحزبية.

والمصطلح الفرنسي الذي استخدمته للتعبير عن تنحيها يشير إلى أن ذلك سيكون اجراءً مؤقتا.

وقالت للقناة التلفزيونية الفرنسية الثانية إن فرنسا تقترب من "لحظة حاسمة".

وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أعلن أن ماكرون، حصل على 23.82 في المئة من الأصوات، كما حصلت لوبان، على 21.58 في المئة، بينما سجلت هذه الانتخابات نسبة مشاركة تمثلت في 79 في المائة من إجمالي عدد الناخبين المسجلين في البلاد.

وتعد هذه أول مرة منذ ستين عاما لا يترشح فيها للجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية أي مرشح عن أكبر حزبين لليسار أو اليمين في البلاد.