نصر المجالي: أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، أن بوتين ليس محامي الأسد بل يدافع عن القانون الدولي، مؤكدا أن موقف بوتين بشأن الأسد لم يتغير وأن مستقبل سوريا وقادتها يمكن أن يحدده فقط الشعب السوري.&

وأكد المتحدث الروسي &دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن القول إن&الرئيس الروسي فلاديمر بوتين هو محامي الأسد خاطئ، إنما (بوتين) يدافع عن القانون الدولي". وقال تعليقا على تصريحات إردوغان بأن الكرملين مستعد لوقف الدعم الكثيف للأسد. " أولا، بما يتعلق بدعم الأسد، موقف روسيا والرئيس بوتين بشأن الأسد لم يتغير، وهو ثابت ومعروف".

وأضاف المتحدث باسم الكرملين: "عبارة أن بوتين ليس محاميا للأسد أيضا ليست جديدة، وهي لم تذكر لأول مرة في محادثة هاتفية مع الرئيس إردوغان. بوتين قال هذه العبارة في عدد من المقابلات في وقت سابق. بوتين ليس محامي الأسد، بل هو محامي القانون الدولي ومدافع عن القانون الدولي".

مستقبل سوريا&

وأكد بيسكوف أن "بوتين يرى أن مستقبل سوريا لا يمكن أن يحدد لا في أنقرة ولا في واشنطن، ولا في باريس، ولا في برلين ولا في موسكو. تقرير مصير سوريا فقط يعود للشعب السوري. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعد محامي هذه الفكرة، على الدوام تماما، وهنا لا يمكن أن يجري الحديث عن أي تغييرات في نهج التحدث".

مقابلة إردوغان

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أكد يوم الثلاثاء، خلال مقابلة لوكالة (رويترز)، أن هناك تغيرا طفيفا في الموقف الروسي إزاء الرئيس السوري بشار الأسد، وقد شعر إردوغان بهذا التغيير ــ على حد قوله ــ بعد حديثه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال إردوغان إن ما من سبيل للتوصل إلى حل للصراع في سوريا ما دام الرئيس بشار الأسد في السلطة، وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغه أنه ليس ملتزما بصفة شخصية بالرئيس السوري.
وكشف إردوغان عن الحديث الذي دار بينه وبين بوتين، حيث قال الأخير "إردوغان…لا تفهمني بشكل خاطئ. لا أدافع عن الأسد ولست محاميه الشخصي".

وأصر إردوغان أنه ما من سبيل للتوصل إلى حل للصراع في سوريا ما دام الرئيس بشار الأسد في السلطة، حيث قال "الأسد ليس عنوانا لحل منتظر في سوريا، ويجب على المجتمع الدولي إجبار الأسد على التنحي".

&