أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي الزائر حاليًا الى موسكو محادثات مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، تناولت ملفات شرق أوسطية والعلاقات الثنائية في المجالات الأمنية.

وبحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، مع وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، التطورات الأخيرة للأزمة السورية.&

وأوضح بيان صدر عن الخارجية الروسية أن هذه المحادثات أجريت في إطار زيارة ليبرمان إلى روسيا للمشاركة في أعمال مؤتمر موسكو السادس للأمن الدولي، حيث بحث الوزيران "القضايا الملحة لمنطقة الشرق الأوسط، بالتركيز على الوضع في سوريا وحولها، وآفاق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية والمسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب".

وأضاف البيان أن المحادثات "تناولت أيضًا بعض جوانب التعزيز اللاحق للعلاقات الروسية الإسرائيلية الودية".

مكافحة الإرهاب

وعلى صعيد متصل، أعرب سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي خلال محادثات مع نظيره الإسرائيلي عن أمله في أن التعاون الروسي الإسرائيلي سيفضي إلى تعزيز مكافحة الإرهاب ومواصلة تنسيق الأعمال في سوريا.

وأكد شويغو أن روسيا تنوي تطوير التعاون مع إسرائيل باعتبارها لاعبًا وشريكًا محوريًا في منطقة الشرق الأوسط في حل القضايا الدولية والإقليمية.

من جهته، أشاد ليبرمان بالتعاون البناء مع موسكو في إطار اتفاقية تجنب الحوادث العسكرية في الأجواء السورية، وقال: "نحن نقع في بؤرة الأحداث. ويوجد بالقرب من حدودنا الإرهابيون المنتمون إلى تنظيمات مختلفة. نحن نحاول أن نعمل بشكل فعّال وبصورة مناسبة، ونثمن حوارنا مع روسيا في إطار مجموعة التنسيق المشترك. وأثبتت هذه الآلية حتى الآن فعاليتها".

وفي الأخير، أكد ليبرمان أن عددًا كثيرًا من المسائل الاجتماعية&والاقتصادية العالقة في المنطقة تؤثر بشكل سلبي على الوضع الأمني فيها.
&