نشرت صحيفة الغارديان في صدر صفحتها الأولى تقريرا تحت عنوان "الخروج الجماعي للمقاتلين الأجانب يضعف تنظيم الدولة الإسلامية".

ويقول التقرير إن عددا ضخما من المقاتلين الأجانب والمتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية بدأوا في التخلي عنه ومحاولة دخول الأراضي التركية.

ويضيف أن بريطاينين على الأقل وأمريكي انضما إلى هذا الرحيل الجماعي الذي يستنزف الرتب القيادية في الجماعة الإرهابية.

وأشار التقرير إلى أن "ستيفان آرستيدو من إنفليد في شمال لندن مع زوجته البريطانية وكاري بول كلمن من فلوريدا سلموا أنفسهم للسلطات التركية الأسبوع الماضي بعدما أمضوا أكثر من سنتين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، حسب يقول إنها مصادر مؤكدة".

وأردف أن "العشرات من المقاتلين الأجانب غادروا التنظيم خلال الأسابيع الماضية"، موضحاً انه "اعتقل أغلبيتهم خلال محاولتهم اجتياز الحدود إلى تركيا بعد خسارة التنظيم الكثير من المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق".

وقال كاتب المقال أنه " يعتقد أنه من بين الفارين من تنظيم الدولة عدداً من الأسرى والمعتقلين".

ونقل عن آرستيدو - وهو من أصول يونانية- قوله إنه " ذهب إلى سوريا لعيش هناك وليس للقتال".

وأوضح كاتب المقال أن" آرستيدو كان يعيش في المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم في الرقة والباب اللتين تعدان من أهم معاقل التنظيم في سوريا"، وشدد على أن أن أي "مواطن بريطاني انضم للتنظيم وقاتل في صفوفه، يحكم عليه بالسجن ما بين 7 و15 عاما".

الأمير القطري تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني
AFP
الأمير القطري تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني

فدية قطرية

ونقرأ في صحيفة "آي" الصادرة عن دار الاندبندنت مقالاً بعنوان "العثور على 500 مليون دولار أمريكي نقداً كانت ستدفع كفدية". وقال كاتب المقال باتريك كوبرين إن "قوات الأمن العراقية عثرت في مطار بغداد على أكبر كمية من الأموال النقدية التي تقدر بـ 500 مليون دولار أمريكي، وضعت في 23 كيساً".

وأضاف كاتب المقال أن " هذه الفدية كانت مخصصة لإطلاق سراح 24 قطرياً، أغلبيتهم من العائلة الحاكمة، فضلاً عنسعوديين كانوا يصطادون في جنوب العراق عندما اختطفوا من قبل ميليشيات شيعية".

وأشار إلى أن الصحيفة اطلعت على رسالة بالغة السرية مرسلة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي توضح قصة الفدية التي بلغت 500 مليون دولار أمريكي".

وأردف أن " العبادي يقول في تقرير خاص أن قطر طلبت من الحكومة العراقية الإذن بهبوط طائرتها في مطار بغداد الدولي في 15 إبريل/نيسان لنقل القطريين المفرج عنهم"، مضيفاً أن المسؤولين في المطار تفاجأوا بوجود 23 كيساً ضخماً تحتوي على أموال من دون أن يعلموا بذلك".

وقال كاتب المقال إن " المسؤولين في المطار تنبهوا إلى وجود الأموال بعد وضع هذه الأكياس على جهاز الفحص بالأشعة السينية".

وختم بالقول إنه " كان على متن الطائرة السفير القطري في العراق والمبعوث الخاص للأمير القطري الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، إلا أنها لم يسألا عن هذه الأكياس المحملة بالأموال"، مشيراً إلى أنهما لم يسألا بأن تكون لهذه الأموال حصانة دبلوماسية، ربما لأنهما كانا على يقين بأنهما ليسا بحاجة لفعل ذلك، لأن الخاطفين أو جواسيسهم لديهم أشخاص يعملون لصالحهم في المطار سيهتم بأخذ هذه الأموال".

وزير البريكسيت البريطاني ديفيد ديفيس
EPA
وزير البريكسيت البريطاني ديفيد ديفيس

"ليس طلاقاً"

ونشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً بعنوان " إنه ليس طلاقاً، لذا على الاتحاد الأوروبي التخلي عن فكرة الحصول على نفقة".

وقال كاتب المقال جون ريدوود إن " الاقتراح الذي يشير إلى أنه يتوجب على المملكة المتحدة دفع أموال لبروكسل بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، لا أساساً قانونياً له"، مضيفاً "لذا فنحن لن ندفع أي مبلغ مالي".

وأضاف أن بريطانيا لا تسعى للطلاق من أوروبا، إنما نحن نتخلى عن عضويتنا في الاتحاد الأوروبي، ونتوقع الحفاظ على روابط قوية وإيجابية مع باقي الدول الأوروبية عندما نخرج رسمياً من الاتحاد الأوروبي".

وأشار إلى أنه سوف يكون هناك تجارة مشتركة وبحوث مشتركة وحملات مشتركة تتعلق بالسياسات الدولية، وروابط ثقافية وأكاديمية، لذا فلدي أخبار سارة لشركائنا الأوروبيين، لأنه من دون طلاق، فليس هناك أي معاهدة تلزم بريطانيا بدفع أي مبلغ مقابل تركها الاتحاد الأوروبي، لذا لا يتوجب علينا ذلك".