قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها تحقق في مزاعم بتلقي مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق لإدارة الرئيس دونالد ترامب، أموالا من شركات مرتبطة بالحكومة الروسية.

وكان فلين أقيل من منصبه بعد عشرين يوما من الخدمة في منصب مستشار ترامب للأمن القومي، بعد أن تبين أنه ضلل نائب الرئيس مايك بينس، بشأن محادثته مع السفير الروسي في واشنطن قبل الانتخابات.

وكان عدد من أعضاء الحزب الجمهوري البارزين، انضموا إلى الدعوات المطالبة بإجراء تحقيق واسع، في صلات مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين بروسيا.

وقال محققون من الكونغرس إن فلين، الذي كان جنرالا في الجيش، تلقى تنبيها بشكل علني بعد مغادرته الجيش، بأن لا يقبل أي مبالغ مالية من جهات أجنبية، إلا بموافقة وإذن مسبق.

وقال شون سبايسر، المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، إنه من المناسب أن يقوم المحققون من البنتاغون بالتحقيق في أي مزاعم بمخالفات في أداء فلين.

وشغل فلين قبل عامين منصب رئيس وكالة استخبارات الدفاع في البنتاغون، لكنه أقيل من المنصب.

وكان من مستشاري ترامب المقربين جدا وأحد مؤيديه المتحمسين خلال حملة الرئاسة الانتخابية.

وبرزت أهمية فلين، وهو جنرال متقاعد، قبل أيام من استقالته، حينما كان مع الرئيس ترامب في مقره في فلوريدا، وهو يستضيف رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أول قائد أجنبي يلتقي به في ذلك المقر.

وقد اشتكى فلين في الماضي من طرده من منصبه من وكالة استخبارات الدفاع في 2014 بعد عامين فقط من كلامه بصراحة - كما يقول - عن التطرف الإسلامي. ويعتقد فلين أن الولايات المتحدة تخسر حربا عالمية على التطرف الإسلامي قد تستمر أجيالا.