قالت مرشحة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، إنها ستجعل منافسها السابق، نيكولا دوبون إينيون، رئيسا للوزراء إذا فازت بالانتخابات الرئاسية في مرحلتها الثانية.

واختارت لوبان زعيم حزب "فرنسا الواقفة" القومي، دوبون إينيون، من أجل استقطاب الناخبين الذين صوتوا في المرحلة الأولى.

وسبق أن أعلن دوبون إيمنيون دعمه للمرشحة لوبان في مواجهة إمانيول ماكرون مرشح الوسط، في الانتخابات المقررة يوم 7 مايو/ أيار.

ولكن تعيين رئيس الوزراء في فرنسا ليس بيد رئيس الجمهورية وحده، إذ لابد أن يكون من الأغلبية البرلمانية، التي هي حاليا للحزب الاشتراكي.

ودافع ديبون في إينيون، الذي حصل على نسبة 4،7 في المئة من الأصوات في المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية، عن الخروج من الاتحاد الأوروبي، وعن تشديد شروط الترشح للمناصب الحكومية، والتركيز على مكافحة التطرف الإسلامي.

وقال أيضا إنه حان الوقت للكف عن معاملة لوبان على أنها منبوذة. ويقول مراسل بي بي سي في باريس، هيو سكوفيلد، إن التحالف بين حزبين يمينيين مهم من الناحية الرمزية، لأنها المرة الأولى التي يدخل فيها حزب الجبهة الوطنية في تحالف مع حزب التيار العام.

ولا يتوقع مراسلون أن يستقطب هذا التحالف أصوات 20 في المئة من الناخبين الذين صوتوا لليساري جون لوك ميلونشون، في المرحلة الأولى.

ووصف الرئيس المنتهية ولايته، فرانسوا هولاند، في قمة الاتحاد الأوروبي، في بروكسل انتخابات 7 مايو/ أيار بأنها "انتخابات اختيار الاتحاد الأوروبي".

وأضاف: "أن الفرنسيين من مصلحتهم البقاء في الاتحاد الأوروبي".