تعهد الملياردير النرويجي جيل إنغركه بالتبرع بمعظم ثروته لتمويل سفينة أبحاث علمية تهدف إلى تنظيف المحيطات من البلاستيك.

وتقدر ثروة إنغركه بنحو ملياري دولار، وسيحقق هدفه من خلال إقامة شراكة مع منظمة "الصندوق العالمي للطبيعة" المعنية بالحفاظ على البيئة.

وينضم الملياردير النرويجي، الذي كان يعمل في السابق صيادا للأسماك واستطاع تكوين ثروته من العمل في قطاع البترول، لقائمة فاعلي الخير من أصحاب الثروات من أمثال بيل غيتس ووارين بوفيه ومارك زوكيربيرغ.

وقال إنغركه في لقاء لصحيفة أفتينبوستين:"أردت أن أرد للمجتمع جزءا مما كسبته. هذه السفينة جزء من ذلك".

تضم سفينة الأبحاث طاقما مكونا من 30 فردا وتسع لنحو 60 عالما وهي مزودة ببعض المختبرات العلمية.

وذكرت الصحيفة أن السفينة ستستخرج من المياه يوميا نحو خمسة أطنان من البلاستيك وصهرها.

وأضاف إنغركه :"تغطي البحار والمحيطات 70 في المئة من مساحة الأرض ومعظم هذه المساحة لم تخضع لأبحاث علمية".

ولم يذكر على وجه التحديد تكلفة السفينة أو قيمة ما يعتزم التبرع به. ويمتلك إنغركه وزوجته بالفعل مؤسسة معنية بتقديم منح علمية لطلبة الدراسات العليا.

وقالت نينا جينسين، من مؤسسة الصندوق العالمي للطبيعة إنها كانت "تختلف" مع رؤى إنغركه بشأن التنقيب على البترول، وأضافت أنها "ستواصل تحديه في حالة الاختلاف"، لكنها قالت إنها سعيدة بمشروع سفينة الأبحاث.

وأشارت قائلة :"لم أسمع عن تعهد مماثل، ونحلم بطريقة نواجه بها التحديات الكبيرة في البحار مثل التلوث الكبير الناجم عن البلاستيك".