«إيلاف» من الرباط: في حادث مثير هز الجسم الصحافي والإعلامي المغربي، عثر على مصور صحافي يعمل بوكالة الانباء المغربية مقتولا في بيته بمدينة تمارة( قرب الرباط)، ليلة أمس الأربعاء.

ولم تظهر حتى حدود الساعة أي معطيات حقيقية حول الأسباب والملابسات التي أدت إلى عملية القتل التي ذهب المصور الصحافي ضحية لها.

وأفادت تقارير إعلامية محلية انالمصور الصحفي لم يلتحق منذ الثلاثاء بالعمل، مشيرة. الى أن أسباب الوفاة لا تزال مجهولة، وأن عناصر الشرطة القضائية حضرت إلى عين المكان ، وباشرت التحقيقات وجمع مزيد من المعلومات بشأن الحادثة لفك لغز الجريمة.

ونقل عن مقربين من عائلة الضحية، قوله إن غياب الهالك عن العمل لمدة يومين، أثار شكوك أفراد عائلته الذين أقدموا على كسر باب الشقة التي كان يقطن بها، ليجدوا "ابنهم مقتولا ويداه مكبلتان وعلى مستوى رأس آثار ضربات قوية يتوقع أن يكون تلقاها من قاتله".