الجزائر: أدلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الخميس بصوته في الانتخابات التشريعية، وهو على كرسي متحرك، يتنقل بواسطته منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013.

وصوت بوتفليقة في مكتب الاقتراع في مدرسة البشير الابراهيمي في حي الابيار في وسط العاصمة الجزائرية، وكان برفقة شقيقيه السعيد الذي يشغل أيضا منصب مستشاره، وعبد الرحيم، الموظف السامي في وزارة التكوين المهني. 

وهو أوّل ظهور للرئيس الجزائري أمام وسائل الاعلام الخاصة والاجنبية منذ تأديته القسم الدستوري في أبريل 2014 بمناسبة انتخابه لولاية رئاسية رابعة.

وظهر في لقطات مصورة عبر التلفزيون الحكومي، خلال استقباله ضيوفا، وكان آخرها خلال زيارة الرئيس الكونغولي دونيس ساسونغيسو في 28 مارس الى الجزائر بعد شهر من إلغاء زيارة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في 20 فبراير لعدم امكانية استقبالها من جانب رئيس الجمهورية بسبب اصابته بـ"التهاب حاد للشعب الهوائية".

وصافح بوتفليقة كل العاملين في المركز الانتخابي، وقدم بطاقته لمديرة المركز، وقام مرافقه بحمل اوراق الانتخاب الى المعزل. وبعد خروجه، توجه الى صندوق الاقتراع، لكن ابن شقيقه هو الذي وضع الورقة في الصندوق.

وسمحت مصالح رئاسة الجمهورية لحوالى عشرين مصورا من الصحافة المحلية والأجنبية بتغطية الحدث، ولبعض القنوات الخاصة بتصوير الرئيس.

وأعيد انتخاب بوتفليقة الذي بلغ عامه الثمانين في 2 مارس رئيسا للمرة الرابعة في أبريل 2014 من دون ان يتمكن شخصيا من المشاركة في حملته الانتخابية نتيجة اصابته بجلطة دماغية أقعدته على كرسي متحرك وأضعفت قدرته على الكلام.

وقليلا ما يغادر الرئيس الجزائري مقر إقامته في زرالدة في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية.