أعلن مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غاني مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان، عبدالحسيب.

وقال غاني إن عبد الحسيب قُتل قبل عشرة أيام، في عملية قادتها القوات الخاصة الأفغانية، في إقليم نانغرهار شرقي البلاد.

ويعتقد أن عبد الحسيب مدبر هجوم وقع في مارس/ آذار الماضي، على مستشفى عسكري في العاصمة كابول، وأسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أعلنت الشهر الماضي أن عبد الحسيب ربما يكون قتل، في هجوم نفذته القوات الأمريكية والأفغانية الخاصة.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، ألقى الجيش الأمريكي أضخم قنبلة غير نووية استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة لاستهداف شبكة من الأنفاق، يعتقد أن تنظيم الدولة يستخدمها في إقليم نانغرهار.

وأعلن تنظيم الدولة أنه يتحرك باتجاه أفغانستان وباكستان، حينما أعلن عن ما سماه ولاية خراسان عام 2015، وشن منذ ذلك الحين عدة هجمات وزاد من نشاطه في كلا البلدين.

ففي يوليو/ تموز من عام 2016، أسفر هجوم انتحاري استهدف تجمعا في كابول عن مقتل نحو 80 شخصا.

وبعد ذلك الحادث بثلاثة أشهر، أسفر هجومان مشابهان استهدفا احتفالا دينيا بمناسبة يوم عاشوراء عن سقوط ثلاثين قتيلا.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2016، أسفر هجوم استهدف مسجدا في كابول عن مقتل أكثر من ثلاثين آخرين.

كما أعلن تنظيم الدولة أيضا مسؤوليته عن هجوم انتحاري، استهدف المحكمة العليا في أفغانستان في فبراير/ شباط الماضي، أسفر عن مقتل 22 شخصا.