أعلنت شرطة أبيل عن إنتحار إعلامي كان يعمل لفضائية كردية تابعة للإتحاد الوطني الكردستاني فيما طالب مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين، الجهات المعنية في اقليم كردستان بإجراء تحقيقات دقيقة عن مقتل الصحفي لإزالة الغموض عن القضية.

وقال اللواء عبدالخالق طلعت مدير شرطة أربيل، في تصريحات صحافية إن الإعلامي سوران سقزي كان قدا أطلق النار على صدرهالليلة الماضية لينهي حياته داخل مطعمه بمدينة أربيل، مضيفا أن إثنين من رفاق سوران سقزي كانا بصحبته قبيل الحادث، لكنه تركهما وذهب بوحده إلى الطابق الثاني من مطعم زيويه الكائن في شارع 100 متري، حيث انتحر هناك.

وتابع مدير شرطة أربيل أنه بحسب ما أفاد به رفاقه، فإن سوران كان مدينا بمبلغ يتراوح بين مليون إلى مليون ونصف مليون دولار، وهو ما دفعه إلى الإنتحار، مشيرا إلى أن الجثة نقلت إلى الطب العدلي لإستكمال التحقيقات، مشيرا الى أن السلاح المستخدم في الحادث بين يدي الشرطة، ولم تتقدم اي جهة حتى الآن لتسجيل شكوى رسمية بخصوص حادثة القتل.

مطالبات بالتحقيق في مقتل الصحافي

من جانبه طالب مركز ميترو المعني بالدفاع عن حقوق الصحافيين في إقليم كردستان خلال بيان صحافي أصدره اليوم الثلاثاء، الجهات الأمنية بالشكف عن ملابسات الحادث لإزالة الغموض والشكوك التي تلف القضية خاصة أن القنوات التابعة للإتحاد الوطني الكردستاني تزعم أن سوران كان قد قتل في ظروف غامضة الليلة الماضية في أربيل. 

يشار إلى أن سوران الشافعي المعروف بسوران سقزي، هو اعلامي ومقدم برامج كوردي معروف، من أهالي مدينة سقز في كردستان إيران، كان يقيم في أربيل، وقدم سابقا برنامجا بعنوان "سياحة وسفر" على فضائية كردسات التي تعود ملكيتها الى حزب الإتحاد الوطني بزعامة جلال طالباني.