أعلنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، الأربعاء، أنها أنشأت وحدة خاصة مخصصة لتقييم التهديد النووي الكوري الشمالي.

إيلاف - متابعة: هذه هي أول مهمة تركّز فيها الوكالة على بلد واحد، وستجمع خلالها المعطيات من وحدات عدة، وتحلل معلومات عن البرنامجين النووي والصاروخي لبيونغ يانغ.

يأتي إنشاء هذه الوحدة الخاصة في وقت قد تجري كوريا الشمالية قريبًا تجربة نووية سادسة من شأنها زيادة التوتر في شرق آسيا.
ولم تستبعد الولايات المتحدة شنّ ضربة وقائية لمنع بيونغ يانغ من تطوير صاروخ نووي.

وقال جوناثان ليو، المتحدث باسم الوكالة، إن "التهديدات التي تواجه بلدنا تتطور، ويجب على وكالة المخابرات المركزية أيضًا أن تتطور، استجابةً لهذا الوضع".&

وأوضح مدير الوكالة مايك بومبيو في بيان، أن "إنشاء مركز مهمات حول كوريا يُمكّننا من دمج وتوجيه جهود وكالة الاستخبارات المركزية بشكل أكثر فعالية في مواجهة التهديدات الخطيرة الصادرة من كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة وحلفائها".