طمأن ماكرون الفرنسيين في أول خطاب له بعد دخول الإليزيه وتسلمه المنصب رسميًا من هولاند، إلى أن لا "فريسكت"، بل وعدهم بإعادة بناء أوروبا وإنعاشها، مفتخرًا بمواطنيه الذين "اختاروا الأمل وروح المبادرة".

إيلاف - متابعة: قال الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، إن العالم وأوروبا يحتاجون أكثر من أي وقت مضى إلى فرنسا.&وأضاف ماكرون، في أول خطاب له كثامن رئيس لفرنسا من قصر الأليزيه، إن الفرنسيين اختاروا الأمل والانتصار، وفقًا لما قالته "سكاي نيوز" الإخبارية.

كما تعهد بإعادة بناء أوروبا وإنعاشها مبعدًا بذلك "شبح" فريسكت عن الفرنسيين، الذين كانوا يتخوفون من تنظيم استفتاء يحدد مستقبل فرنسا أكان ضمن الاتحاد الأوروبي أو بدونه، إثر استفتاء ينظم على غرار بريطانيا.&وذلك في خطاب تنصيبه الأحد قبل زيارة يقوم بها الاثنين الى برلين للقاء المستشارة الالمانية انغيلا ميركل.

وقال الرئيس الشاب (39 عامًا): "نحن بحاجة الى أوروبا اكثر فاعلية واكثر ديموقراطية واكثر تسييسًا". وأضاف أن "الفرنسيين اختاروا الامل وروح المبادرة"، واعدًا بعدم التخلي عن أي من الوعود التي قطعها خلال حملته.
&