«إيلاف» من الرباط: تسبب انفجار خفيف وقع، مساء الجمعة الماضي ، في سيارة قديمة من نوع "رونو" كان يستعملها ملتحٍ قيل إنه يعاني من اضطرابات نفسية كمكان للنوم، في حالة استنفار وسط مختلف المصالح الأمنية والسلطات وغيرها. كما حضرت إلى عين المكان عناصر الإطفاء بعد نشوب حريق في هذه السيارة، التي كانت مركونة على بعد أمتار قليلة من مقر مديرية المحافظة على التراب الوطني في فاس.

ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن المتهم أقدم في أول الأمر على مهاجمة رجل سلطة برتبة قائد بآلة حادة، حيث تسبب له في جروح بليغة، قبل ان يقوم بعد ذلك بإشعال النار في السيارة المذكورة، وهو ما تسبب في وقوع انفجار خفيف بسبب وجود مادة قابلة للاشتعال في هذه السيارة، أدى إلى إلحاق أضرار بسيارة الضحية (القائد)، الذي نقل على الفور إلى المستشفى الجامعي، من أجل تلقي العلاجات الضروريّة. كما تسبب الحادث نفسه في أضرار لسيارتين أخريين كانتا مركونتين بالقرب من نفس المكان.

وأضافت شهادات متطابقة لبعض المواطنين أنهم سمعوا دوي الانفجار، وهرعوا إلى عين المكان، حيث وجدوا النيران مشتعلة في السيارة المذكورة، كما أنهم عاينوا حالة الاستنفار الأمني، وتابعوا عملية توقيف المتهم وشل حركته من قبل العناصر الأمنية، قبل أن يتم اقتياده إلى مصلحة الشرطة للتحقيق معه، فيما تم بعد ذلك تطويق المكان ومنع أي كان من الاقتراب منه، بمن في ذلك الصحافيون.

ترشيح جزائرية مؤيدة لـ" بوليساريو" للانتخابات التشريعية الفرنسية&

في أول تحدٍ يواجه العلاقات الفرنسية- المغربية في عهد الرئيس الفرنسي الجديد، كشفت مصادر دبلوماسية عن تعيين الرئيس فرنسية من أصل جزائري موالية لجبهة البوليساريو لتترشح باسم الحركة في المنطقة التاسعة التي تضم المغرب والجزائر، وسبق أن خرجت بتصريحات تهاجم الدعم الفرنسي للمغرب، فيما تعهد فرع حركة "إلى الامام" بالمغرب بالتصدي لتعيينها بسبب مواقفها من الصحراء.

وأصدر فرع "حركة إلى الأمام" بياناً، السبت، بعد اجتماع حضره ممثلو&لجان الحركة بالمدن المغربية، يؤكد رفض فرع المغرب تعيين ليلى عيشي، ذات الأصول الجزائرية، وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، في المنطقة التاسعة لفرنسيي الخارج.

وأكد فرع الحركة الفرنسية في المغرب أنه وبالنظر إلى مواقف عيشي في عام 2013 حول الصحراء، قررت الحركة في المغرب عدم القيام بحملة لصالح مرشح معيّن.

وأضافت "المساء" أن الحركة أيدت وقف الحملة الانتخابية بالإجماع حتى يوم الثلاثاء المُقبل، وقررت حركة "إلى الأمام" فرع المغرب تمديد المشورة بين مناضليها قبل اتخاذ موقف الثلاثاء المقبل .

سقوط أول المتورطين في التحقيق الإيطالي حول "دعارة القاصرات" بمراكش

سقط أحد المتورطين في التحقيق التلفزيوني، الذي بثته قناة إيطالية، حول "دعارة القاصرات"، ليتم تقديمه أمام القضاء بمراكش من أجل متابعته بالتهم& المنسوبة اليه.

وحسب معلومات حصلت عليها "المساء" من مصادر مطلعة، فإن التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بالمدينة الحمراء، أسفرت عن تورط أحد الأشخاص، بعد ظهوره في البرنامج التلفزيوني، الذي بثته قناة "إيطاليا أونو"، حول ما اعتبرته "دعارة القاصرات".

ومن المنتظر أن تشرع المحكمة الابتدائية بمراكش، خلال الأيام القليلة المقبلة، في محاكمة أول المتورطين في القضية، التي استأثرت بمتابعة الرأي العام الوطني، وذلك بعد استغلاله من قبل الصحافي الايطالي، لويجي بيلاتسا، الذي أعد "التحقيق" التلفزيوني .&

ويتابع الشخص المذكور، وهو في عقده الرابع، بتهم تتعلق بـ"الوساطة في الدعارة، أخذ نصيبا مما يحصل عليه الغير من البغاء، وتحريض قاصرات على الدعارة"، بعدما التقطت كاميرا خفية صورة ضمن مشاهد التحقيق، التي صورت بساحة جامع الفنا بمراكش.

المغرب يقدم مساعدة لتونس لتزويد الشرطة بنظام أمني

الصحيفة ذاتها كتبت أن شركة "موروفو"، الفرع المغربي لمجموعة سافران الفرنسية، حصلت على عقد لتزويد الشرطة التونسية بنظام التعرف على بصمات الأصابع.

وعهدت السلطات التونسية بمهمة تزويد شرطة البلاد بنظام التعرف على بصمات الأصابع المعروف دولياً والمتميز بكفاءته إلى هذه الشركة، الموجودة قرب مطار الدار البيضاء الدولي.

وحسب مصادر مطلعة، فإن تونس لا تعد الأولى التي تطلب خبرة الشركة في هذا المجال، إذ حسب بعض المعطيات باتت العديد من البلدان الافريقية وبعض دول الخليج تتجه بشكل متزايد نحو الشركات الموجودة في هذا المجال، في المغرب للحصول على أحدث عمليات الأمن الإلكتروني، كون منتجات هذه الشركات تمتاز، حسب المصادر ذاتها، بأدائها العالي في مجال التكنولوجيا.

شباط يهاجم أخنوش والداخلية: أقاوم الإذلال وهواتفي مراقبة

وتقرأ "إيلاف المغرب" بـ"أخبار اليوم" أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي هاجم بشكل عنيف، السلطات على ضوء تداعيات الصراعات الداخلية التي يشهدها حزبه ونقابته.

ومن على منصة المؤتمر الجهوي للاتحاد العام للشغالين في الدار البيضاء، الذي عقد أمس الأحد، انتقد شباط "ملاحقته" من لدن وزارة الداخلية، معتبراً أن "جميع التهديدات" التي يتلقاها، تسعى إلى جعله"شخصاً ذليلاً"، مضيفاً أنه لو "كان يسعى إلى منصب، لحصل عليه في إطار الاتفاقات التي طلب منه أن يوافق عليها"، لكنه رفض.

وقال شباط :" أنا الآن بصدد مقاومة الإذلال الذين يريدون تعريضي له، لأني أعرف أن الحزب لابد أن يتعرض لمواقف مثل هذه، تقوم بها أيادٍ خفية لكنني أعرفها، ويُستخدم فيها أشخاص بواسطة الريموت كنترول، وانا أعرف من يمسك هذه الريموت كنترول، كما أعرف الخائنين الذين يوافقون على استخدامهم بهذه الطريقة".

وهاجم شباط عزيز أخنوش، بالقول :" من غير المعقول أن يكون شخص يجمع بين المال والسياسة، ولديه مصالح كبيرة مع الحكومة، ثم نجده عضواً في الحكومة نفسها..هذا أمر غير طبيعي البتة، وسيصعب علي ان أتوقع بأن حكومة مثل هذه فيها مثل هذا يمكن أن تخدم الناس فعلاً؟".

ولمح شباط& إلى أخنوش من جديد قائلاً:" هناك شخص يربح ملياراً في اليوم الواحد، ولا تجده يشعر بالقلق أو بالخوف..بينما الكثير من الناس العاديين بالكاد يجنون ثلاثين درهمًا في اليوم يملأ الخوف قلوبهم..إننا في بعض المرات مثل الأموات الأحياء، أي مجرد أناس ميتين في الحقيقة، لكن نستطيع أن نسير على أقدامنا".

"العدالة والتنمية" يمرر تعديلاً يوقف تنفيذ أحكام القضاء ضد الدولة والبلديات

الصحيفة ذاتها كتبت أن حزب العدالة والتنمية أدخل تعديلاً على قانون المالية للعام 2017، يقضي بمنع الحجز على أموال وممتلكات الدولة والجماعات المحلية (البلديات) لتنفيذ أحكام القضاء، بعدما كان الحزب وراء إسقاطه في الحكومة السابقة.

وحسب التعديل، فإن الدائنين الحائزين أحكاماً قضائية نهائية لا يمكنهم المطالبة بحقوقهم إلا أمام الآمر بالصرف للإدارة العمومية أو الجماعات الترابية المعنية، وان الأداء يكون في حدود الاعتمادات المالية المفتوحة بالميزانية وإلا يُرجأ الأمر إلى ميزانية السنوات اللاحقة، مع الإشارة إلى أنه "لا يمكن أن تخضع الأموال وممتلكات الدولة للحجز لهذه الغاية".

روسيا تتمسك بسمك الصحراء

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"أخبار اليوم" التي كتبت أن روسيا تتمسك بسمك الصحراء، إذ حل وفد عن الوكالة الفيدرالية للصيد بروسيا الاتحادية بالمملكة، من أجل التفاوض مع المسؤولين المغاربة بشأن تجديد الاتفاقية التي تسمح لعشر سفن روسية بالصيد في المياه الساحلية للأقاليم الجنوبية للمغرب، الاتفاق الذي كان قد أبرم عام 2012 ودخل حيز التطبيق عام 2014 في سياق كانت المملكة تواجه فيه ضغوطاً أميركية في ملف الصحراء، يسمح للسفن الروسية بصيد أكثر من مائة ألف طن من أسماك السردين والشرن وكبايلا والشطون.