الرباط: بعد يومين من انطلاقه، يواصل المهرجان الدولي "موازين" سفره من خلال موسيقى العالم، إذ ضرب المهرجان للجمهور موعداً مع حفل استثنائي بمنصة السويسي، أحياه نايل رودجرز، الذي أدى أنجح أغانيه مثل "غود تايمز"، ولوفريك" و"غيت لاكي" وأتحف الجمهور لمدة تزيد عن الساعة. 

ويعد رودجرز أسطورة حية على المنصة، و باع خلال مشواره أزيد من 200 مليون ألبوم و50 مليون أغنية عبر العالم. وصنفته مجلة رولينغ ستون ضمن أبرز 50 شخصية في عالم الموسيقى. 

 

نايل رودجرز

 

نوال الزغبي تصدح بصوتها الساحر

وصدحت الديفا اللبنانية نوال الزغبي على منصة النهضة، بصوتها الساحر وأتحفت جمهور المهرجان بأروع أغانيها، التي رددها جمهور من كل الأجيال. 

 

نوال الزغبي

 

وحرصت الزغبي فى جميع أغنياتها على التفاعل والرقص مع الجمهور بخفضها المعهودة، وغنت عدداً كبيراً من أغنياتها منها "روحى يا روحى" "يا جدع"، ولأول مرة أغنية تتر مسلسل "كاراميل" الذى سيعرض فى شهر رمضان، وغيرها من الأغنيات.

 

 

و كانت النجمة اللبنانية نوال الزغبى، صرحت خلال مؤتمرها الصحفي بمهرجان موازين الدولي قبل حفلها الغنائي بأنها تحضر برنامجاً جديداً من نوعية real tv سيعرض على "يوتيوب"، وأضافت أنها ليست لديها موهبة التمثيل حتى تخوض التجربة، وإن فكرت في ذلك فهى تتمنى أن تقف أمام ممثلين مثل ظافر العابدين وأحمد فهمى وتيم حسن وطوني عيسى وباسل الخياط.

 

 

بالموازاة مع حفل الزغبي عاش جمهور المنصة الإفريقية "بورقراق" لحظات لا تنسى مع الثنائي أمادو ومريم، اللذين حلقت أنغامهما الدافئة معبرة عن أسمى معاني التضامن، الحب والتسامح، وهي نفس القيم التي يدعو إليها" موازين".

 

 

 

 وكعادتها خصصت منصة سلا للاحتفاء بالمغرب، حيث احتضنت هذه المنصة ثلاثة من أكبر الفنانين المغاربة هم حميد بوشناق، الذي يضم في رصيده أزيد من 11 ألبوما ومشوارا غنيا بالأنغام المغربية المنفتحة على موسيقى العالم، والشابة مارية، مغنية راي مولودة بالدارالبيضاء، وتتوفر على أسطوانة ذهبية سنة 2003 على ألبوم "رين بي إيفير"، ثم الشاب قادر الذي ينتمي للفنانين الذي ساهموا في نشر الراي بفرنسا وعبر العالم.

 

 

 وبمسرح محمد الخامس، أحيت أيقونة الساحة الموسيقية اليونانية إلفيثريا أرفانيتاكي حفلاً أدت فيه أكبر أغاني التراث الإيكاريوتي. صوتها الشجي، وتعبيرها اللين والعميق، ونعومتها وحسها، سحروا الجمهور الغفير الذي جاء لاكتشاف هذه الفنانة التي تعد مرجعا في الشعر اليوناني الذي تمزجه ببراعة مع تأثيرات الجاز والمنوعات.

 

 

 منصة شالة كانت هي الأخرى على موعد مع لحظات ممتعة وخالدة، حيث أتحف جاستن فالي الجمهور بعزف على آلة "فاليها"، وهي آلة القانون على شكل أنبوب من الخيزران. 

 

 اليونانية إلفيثريا أرفانيتاكي

 

وأحيى هذا الفنان وهو سفير للموسيقى القادمة من مدغشقر حفلات بشتى أنحاء العالم، كما شارك بجانب أبرز الأسماء الموسيقية من بينهم بيتر غابرييل، وكيت بوش. 

وخلال هذا الحفل الموسيقي المتميز بمنصة شالة، صاحب جاستين فالي خمسة موسيقيين يتقنون كل الإيقاعات الموسيقية لمدغشقر.

 جدير بالذكر ان مهرجان "موازين" خصص ولليوم الثاني في الرباط وسلا عروضاً في أكبر شوارع المدينتين أدتها الفرق المغربية أسامة باند، المتخصصة في فنون السيرك، ومجموعة باخو عتيقة، المعروفة بإتقانها للرقص والدقة المراكشية.