ارتفعت حصيلة وفيات تفشي مرض الكوليرا في اليمن إلى 209 أشخاص، بحسب منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة " اليونيسيف".

ووصفت المنظمة التابعة الزيادة في عدد الضحايا بأنه "جرس إنذار".

وقال محمد السعدي، المتحدث باسم المنظمة في اليمن، لوكالة أسوشيتد برس، إن نحو 3 آلاف حالة يُشتبه بإصابتها بالمرض يجرى الإبلاغ عنها يوميا.

كانت اللجنة الدولية للصيب الأحمر قد أعلنت، الإثنين، وفاة 184 شخصا بسبب المرض منذ 27 أبريل/ نيسان الماضي، والاشتباه في إصابة 11 ألفا آخرين في أنحاء البلاد.

وتعد الكوليرا عدوى بكتيريا شديدة العدوى وتنتشر عن طريق الأغذية والمياه الملوثة.

وخلال هذا الأسبوع، أعلنت السلطات في العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، حالة الطوارئ بسبب تفشي المرض، في ثاني موجة له خلال فترة لم تتجاوز العام.

وفي وقت سابق، دعت منظمة أوكسفام الإنسانية في بريطانيا إلى توفير تمويل دول عاجل للمساعدة في إيقاف وباء الكوليرا.

وتواجه المستشفيات في البلاد معاناة شديدة في مواجهة تدفق مرضى الكوليرا.

وخلال عامين من القتال بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الحكومية المدعومة من السعودية توقف أكثر من 50 في المئة من المنشآت الطبية باليمن.

وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من 8 آلاف شخص وإصابة 40 ألفا آخرين، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وفي وقت سابق، حذّرت الأمم المتحدة من أن السكان في البلاد على وشك التعرض لمجاعة.

وتدرج منظمة الصحة العالمية اليمن ضمن قائمتها لأكثر الدول احتياجا إلى المساعدات الإنسانية إلى جانب سوريا وجنوب السودان ونيجيريا والعراق.