عُين المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر محققا خاصا للنظر في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال مساعد وزير العدل الأمريكي رود روزنشتاين إنه "من المصلحة العامة، الاستعانة بشخص من الخارج للنظر في سير التحقيق".

وتعالت الأصوات المطالبة بتعيين مدع خاص للتحقيق في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية بعدما أقال الرئيس دونالد ترامب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) جيمس كومي الأسبوع الماضي.

وشغل مولر منصب مدير أف بي آي في الفترة بين عامي 2001 و2013.

وقال روزنشتاين إنه "نظراً للظروف الحالية الاستثنائية، فإن المصلحة العامة تقتضي مني وضع هذا التحقيق تحت سلطة شخص يتمتع بدرجة ما من الاستقلالية".

وينظر مكتب التحقيقات الفيدرالي الكونغرس في مزاعم بشأن اتصالات بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.

وليس من الواضح إن كان لترامب أي يد في قرار تعيين مولر.

ويواجه البيت الأبيض العديد من القضايا المثيرة للجدل من بينها قرار إقالة كومي، ومزاعم تفيد بأن ترامب طلب منه إنهاء تحقيق بشأن علاقة مستشار الأمن القومي السابق مايكل فولين بروسيا.

وكان ترامب قد عين مايكل فلين مستشارا للأمن القومي، إلا أنه أجبر على الاستقالة على خليفة إجراء اتصالات مع السفير الروسي في واشنطن قبل أن يتسلم ترامب منصبه رسميا.

وينفي البيت الأبيض وضعه أي ضغوط على كومي للاستقالة من منصبه.

وشغل مولر منصب مدير أف بي آي في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش وباراك أوباما.