«إيلاف» من واشنطن: يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب جلسة حوار مباشرة مع شباب سعوديين، خلال زيارته الرياض المقررة نهاية الأسبوع الجاري، في خطوة هي الأولى من نوعها.

وسيكون ترمب ضيفاً الأحد على ملتقى "مغردون الخامس"، الذي تنظمه مؤسسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخيرية المعروفة اختصاراً بـ "مسك".

وأعلن بدر العساكر، السكرتير الخاص للأمير محمد بن سلمان، على حسابه في تويتر الأربعاء، "أن "مسك" ستطلق الأحد ملتقى "مغردون الخامس" الذي سيكون عنوانه محاربة التطرف والإرهاب بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب".

وكان مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي هربرت مكماستر أعلن في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض الثلاثاء، "أن الرئيس ترمب سيشارك في جلسة حوار مع الشباب، وسيكون بإستطاعتهم نشر ملاحظات الرئيس إلى العالم مباشرة عبر تويتر".

وسيشارك في الملتقى الذي سيركز على موضوعات مثل العنف ضد المرأة والتعصب الرياضي وكيفة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة التطرف والإرهاب، وزيرا خارجيتي&السعودية عادل الجبير والإمارات عبدالله بن زايد، إضافة إلى مؤسس موقع تويتر الأميركي جاد دورسي.

وقال الدكتور ناصر البراق، رئيس قسم الصحافة والنشر الإلكتروني&بكلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، وأحد المدعوين للمشاركة في الملتقى الذي سيحضره ترمب، لـ "إيلاف": "إن هذه فرصة للرئيس الأميركي لمعرفة أن الشباب السعودي محب للسلام والتعايش".

ولاحظ &الذي كان ملحقاً ثقافياً لبلاده في المغرب: "أن الشباب السعودي هم من الأكثر في العالمين العربي والإسلامي معرفة بالثقافة الأميركية وفهماً لها، فمئات الآلاف منهم تخرجوا في جامعات أميركية على مدى العقد الماضي فقط".

ورأى البراق "أن منح الفرصة للشباب السعودي باللقاء بقائد أعظم دولة في العالم على المستويات كافة، إن كانت التقنية أو العلمية أو الاقتصادية، هو أمر يحسب لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك) وتشكر عليه، فلم يحدث أن خاض أي رئيس أميركي حواراً مباشراً مع الشباب في أي بلد عربي".