نصر المجالي: توجه الناخبون الايرانيون الى صناديق الاقتراع اليوم الجمعة الموافق 19 مايو، لانتخاب رئيسهم الجديد في الانتخابات الرئاسية الـ 12 والمجالس البلدية والقروية الخامسة والبرلمانية التكميلية.

ويحق لنحو 56 مليون ناخب ايراني التصويت في الانتخابات، حيث يصوت الناخبون في 63429 مركز اقتراع و14 الف صندوق متنقل منتشرة في مختلف انحاء البلاد. يتولى 350 الف عنصر أمن تأمين الانتخابات. فيما يقوم 570 مراسلاً وصحافيًا من 42 بلدًا بتغطية الانتخابات اعلاميًا.

واكدت وزارة الداخلية ان نتائج فرز الاصوات ستعلن بشكل تدريجي للرأي العام فور البدء بفرز الاصوات عقب انتهاء عمليات التصويت. ويتنافس في الانتخابات 4 مرشحين بعد انسحاب كل من المرشحين المحافظ محمد باقر قاليباف والاصلاحي اسحق جهانغيري، حيث أن المرشحين الرئيسيين هما الرئيس الحالي حسن روحاني والمرشح المحافظ ابراهيم رئيسي.

فتيات ايرانيات يدلين باصواتهن

&

خامنئي يقترع&

ولدى إدلائه بصوته خلال الدقائق الاولى من انطلاق الانتخابات، دعا المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي افراد الشعب الى المشاركة في الانتخابات بدقة وملاحظة ومعرفة.

وأشار خامنئي الى نعمة سيادة الشعب ومشاركة الشعب في الانتخابات، وقال: ليشارك الشعب بأكثر ما يمكن في الانتخابات، وليبكر افراد الشعب لدى صناديق الاقتراع، لأنه لابد من انجاز العمل الصالح في اول الوقت، ولا ينبغي تأخيره.

وأكد على اهمية الانتخابات الرئاسية، وقال: إن مصير البلاد في يد ابناء الشعب، لأنهم ينتخبون رئيس السلطة التنفيذية، كما ان انتخابات المجالس البلدية هامة ايضًا، لأن منتخبي الشعب&يتولون الخدمات البلدية والريفية، أي القضايا اليومية للمواطنين.

نسوة ايرانيات خلال الاقتراع

&

تعزيز الأمن

ومن جهته، أكد رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن المشاركة في الانتخابات وفضلاً عن استعراض التضامن والاتحاد الوطني، ستؤدي الى تعزيز الامن في البلاد، مشدداً على أن الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات هو الشعب الايراني.

وبعد إدلائه بصوته في صندوق الاقتراع، قال صادق آملي لاريجاني: بغض النظر عن النتيجة، فمن المؤكد ان الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات هو الشعب الايراني العظيم، الذي أثبت تضامنه واتحاده ودعمه للنظام، وأحبط مؤامرات الاعداء في المنطقة والعالم، ورفع مستوى الاقتدار والامن القومي.

واضاف لاريجاني، أنه حتى الاعداء يعترفون اليوم بأن الشعب في الجمهورية الاسلامية، ورغم كل الضغوط والحظر يساندون النظام، وحسب تعبيرهم، هنالك عملية ديمقراطية قائمة في بلادنا، والشعب يصوّت بحرية.

لقطات من الاقتراع&

انتخاب الأصلح

ورأى لاريجاني انه فضلاً عن المشاركة في الانتخابات، فإن انتخاب الاصلح يعد عنصراً هاماً جداً لتحقيق التقدم في البلاد، معرباً عن امله بأن يقوم الشعب الايراني بانتخاب الاصلح ببصيرة ووعي وتأمل ودقة، من اجل تسليمه إدارة السلطة التنفيذية، وكذلك ان ينتخب الاشخاص الاكثر صلاحًا للمجالس البلدية، لنشهد مزيدًا من التطور والاقتدار في بلادنا.

وخلص رئيس السلطة القضائية الإيرانية إلى القول إن المشاركة في الانتخابات تعد ممارسة عبادية، ولابد من القيام بها بنية خالصة، معربًا عن تقديره لوسائل الاعلام وخاصة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، متمنيًا النجاح لكل المعنيين بإقامة الانتخابات والقائمين عليها.