نصر المجالي: أعلن رئيس لجنة الانتخابات في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اصغر احمدي تقدم حسن روحاني على منافسه ابراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم امس الجمعة.&

وبعد اعلان النتائج الأولية سارع رئيسي الذي يحظى بتأييد المرشد الأعلى علي خامنئي والحرس الثوري لتقديم شكاوى بشأن انتهاكات مزعومة شابت عملية الاقتراع.

وقد حسمت نتائج الانتخابات من دورة واحدة، فإنه ولأرقام شبه نهائية فقد حصل روحاني على 22 مليونا و 796 الفا و 468 صوتا فيما حصل ابراهيم رئيسي على 15 مليونا و 452 الفا و 194 صوتا ومصطفى ميرسليم على 455 الفا و 211 صوتًا فيما حصل مصطفى هاشمي طبا على 210 آلاف و 597 صوتا.

وبلغ عدد اصوات المشاركين اكثر من 40 مليونا و 76 الفا و 729 صوتا، فيما الاصوات الصحيحة بلغت 38 مليونا و 914 الفا و 470 صوتا.

ونقلت وكالة (فارس) شبه الرسمية للأنباء عن رئيسي قوله بعد أن أدلى بصوته "احترم نتيجة تصويت الشعب وستلقى النتيجة احتراما مني ومن كل الناس".

لكن رئيسي ظهر في وقت لاحق في وزارة الداخلية في طهران واشتكى من نقص أوراق الاقتراع في العديد من مراكز التصويت وفقا لما نقلته وكالة أنباء فارس التي أضافت أن السلطات أرسلت أوراق اقتراع إضافية بعد ذلك.

ويشار إلى أن الرئيس الحالي، حسن روحاني، كان تمكن من توطيد علاقاته مع المجتمع الدولي خلال فترته الرئاسية من 2013 إلى 2017، غير أن التحسن الاقتصادي في عهده كان محدودا.

وقبل عامين، استطاع روحاني إبرام اتفاق مع القوى العالمية للحد من أنشطة إيران النووية مقابل رفع معظم العقوبات الاقتصادية ضد بلاده.

غير أن منافسه المحافظ، إبراهيم رئيسي، انتقد ما سماه سوء إدارة الاقتصاد وزيادة النفوذ الأجنبي.

&

&