إيلاف من الرياض:&رحب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمشاركين في القمة العربية الإسلامية الأميركية، التي تنطلق بعد قليل في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد.
&
وقال الملك سلمان على "تويتر": "أرحب بالأشقاء والأصدقاء في القمة العربية الإسلامية الأميركية،التي ستكون آفاقها إيجابية على منطقتنا والعالم، وستوثق تحالفنا ضد التطرف والإرهاب".
&
وقد اختتمت قبل قليل أعمال الجلسة المغلقة للقمة الخليجية الأميركية، التي ترأسها العاهل السعودي والرئيس الأميركي، والتي انطلقت في وقت سابق اليوم الأحد في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض،&
&
وشهدت القمة توقيع مذكرة تفاهم لمراقبة مصادر تمويل الإرهاب، كما ستبحث أمن المنطقة وتدخلات إيران ودعم الشرعية في اليمن والوضع في ليبيا.
&
وقد شهد اليوم الأول في زيارة الرئيس الأميركي للرياض قمة بين الملك سلمان والرئيس دونالد ترمب، وتوقيع الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، كما وقعت اتفاقيات بين الرياض وواشنطن بقيمة 280 مليار دولار، ستوفر مئات آلاف الوظائف في البلدين.
&
الرؤية الاستراتيجية
وفي ختام القمة السعودية الأميركية، تم الإعلان عن الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين الرياض وواشنطن، حيث اتفقا على تعزيز شراكتهما الاستراتيجية للقرن الحادي والعشرين، ورسم مسار جديد&نحو شرق أوسط ينعم بالسلام، حيث التنمية الاقتصادية، والتجارة، والدبلوماسية سمات العمل الإقليمي والعالمي.
&
ويخطط البلدان لتشكيل مجموعة استراتيجية تشاورية مشتركة يستضيفها العاهل السعودي والرئيس الأميركي، أو من ينوب عن كل منهما من المسؤولين الملائمين، لرسم مسار هذه الشراكة الاستراتيجية.&
&
وأكد الإعلان على سعي الرياض وواشنطن لإطلاق مبادرات جديدة لمكافحة خطاب التطرف العنيف، وتعطيل تمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون الدفاعي،&كما أن&إيجاد هيكل أمني إقليمي موحد وقوي أمر بالغ الضرورة لتعاوننا.
&
وتنوي السعودية والولايات المتحدة توسيع رقعة عملهما مع بلدان أخرى في المنطقة خلال الأعوام القادمة لتحديد مجالات جديدة للتعاون. لقد طورت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على مدى تاريخهما شراكة بناءة مبنية على الثقة، والتعاون، والمصالح المشتركة.