هاجم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز السياسات الايرانية في المنطقة، واعتبر طهران رأس حربة الارهاب العالمي، وذلك خلال كلمة له سبقت خطاب الرئيس ترمب.


إيلاف من الرياض: قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطاب له سبق كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنّ إيران تمثّل رأس حربة الارهاب العالمي منذ ثوة الخميني.

وقال إن نظام طهران يعمل على نشر الطائفية بالتعاون مع جماعات موالية له في المنطقة، مشددا على ان بلاده لا تأخذ الشعب الايراني بالجرائم التي يرتكبها النظام.

واعتبر العاهل السعودي أنّ الإسلام كان وسيبقى دين الرحمة والتعايش والسلام.

وتحدث العاهل السعودي في افتاح القمة الأميركية الاسلامية التي تعقد في الرياض الأحد، والتي تتضمن كذلك خطابا تاريخيا للرئيس دونالد ترمب.

وقال الملك سلمان في خطاب افتتح به اعمال القمة "النظام الايراني يشكل راس حربة الارهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم"، مضيفا "لم نعرف ارهابا وتطرفا حتى اطلت ثورة الخمينية براسها".

وقال كذلك إن الدول المشاركة في القمة شريك هام في محاربة التطرف والإرهاب.

وقال الملك سلمان: سنتعاون في القضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مشدداً على أن الدين الإسلامي كان وسيبقى دين الرحمة والتعايش والسلام، مؤكداً أن بعض المنتسبين للإسلام يشوهون الدين.

وأضاف خادم الحرمين الشريفين أن مشاركة الرئيس ترمب في القمة توضح اهتمام واشنطن بالمنطقة.

وقال العاهل السعودي: "نرفض وندين فرز الشعوب على أساس ديني أو طائفي"، مضيفاً: "النظام الإيراني وحزب الله والحوثيون وداعش والقاعدة متشابهون".

وأكد عزم السعودية وشركائها على "&القضاء على داعش وكل التنظيمات الإرهابية".

وقال: "نؤكد عزمنا القضاء على تنظيم داعش وكل التنظيمات الارهابية ايا كان دينها او مذهبها او فكرها"، مضيفا "نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف (...) والعمل على مكافحة الارهاب بكافة صوره واشكاله وتجفيف منابعه ومصادر تمويله".

وسيتضمن خطاب ترمب بعد ظهر الأحد (4:20 مساء بالتوقيت المحلي، أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية مناشدات للمسلمين لتوحيد صفوفهم للتصدي لخطر المتشددين الإسلاميين.

ولم يتضح ما إذا كان ترمب سيستخدم تعبير "الإرهاب الإسلامي المتشدد" الذي طالما استخدمه خلال حملته الانتخابية لوصف التهديد. وحتى وقت متأخر يوم السبت كان الخطاب يخضع للتعديلات وحذره بعض مستشاريه من استخدام ذلك التعبير.

وبدأ ترمب يومه باجتماعات فردية مع الزعماء العرب.

وأشاد بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقال له "لقد قمت بعمل هائل في ظل ظروف صعبة".

وتعهد ترامب بزيارة مصر قريبا.

وعلى نحو منفصل قال لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إنهما سيتناقشان بشأن "الكثير من المعدات العسكرية الجميلة.. لأن لا أحد يصنعها مثل الولايات المتحدة".

وفي اجتماع مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أعلن ترمب أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين البلدين وأنه على الرغم من التوتر السابق بينهما "فلن يكون هناك توتر مع هذه الإدارة".

وأشاد الملك بالعلاقات بين البلدين وقال إنها أدت إلى "استقرار كبير في المنطقة ورخاء".