إيلاف: تنطلق غدًا من السعودية 20 شاحنة تنقل أدوية لمكافحة مرض الكوليرا المتفشي في اليمن. وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يبدأ «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» نقل الأدوية التي تكفي نحو 50 ألف مريض، وفقًا لما أعلنه محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن إلى 315 حالة منذ 27 أبريل الماضي.

وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «وباء الكوليرا يستمر في الانتشار في اليمن، وقد تم الإبلاغ عن أكثر من 29300 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا، و315 حالة وفاة مرتبطة بها في 19 محافظة يمنية».

وكان الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، قال في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وجه بالاستجابة العاجلة لمكافحة واحتواء وباء الكوليرا في اليمن».

وأضاف: «فور صدور التوجيهات، بادر المركز بتشكيل فريق استجابة عاجلة لوضع برامج التدخل السريع وتشخيص الوباء والعلاج والسيطرة، والعمل على محور الوقاية، حيث جرى التنسيق مع وزارة الصحة باليمن، ووزارات الصحة في السعودية والإمارات وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال مكتب تنسيق المساعدات الخليجية، لتنفيذ برامج عاجلة ووضع خطة لاحتواء الوباء وحماية الشعب اليمني من مخاطره وتبعاته، إلى جانب التنسيق مع المنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسيف، والهيئة الطبية الدولية».

وسيعمل المركز على زيادة الدعم للاحتياجات الضرورية لمواجهة الوباء من خلال توفير التجهيزات المخبرية للمساعدة في الاكتشاف المبكر للحالات وتشخيصها وتوفير محاليل الإرواء الفموية والوريدية والمضادات الحيوية.

ولفت الربيعة إلى أن هناك مشروعًا عاجلاً مع منظمة الصحة العالمية وآخر مباشرًا مع وزارتي الصحة السعودية واليمنية، بالإضافة إلى برامج أخرى كبيرة وعاجلة لاحتواء الوباء.