اعترف الرئيس البرازيلي ميشال تامر الاثنين بأنه أخطأ بسبب "سذاجته"، لدى استقباله رئيس مؤسسة سجل اللقاء معه بدون علمه، وتم التلاعب بالتسجيل، كما ادعى، ما أثار فضيحة تهدد بفقدانه منصبه، لكنه رفض الإقرار بـ"الذنب".

إيلاف - متابعة: في السابع من مارس، استقبل تامر في ساعة متأخرة من الليل في مقر إقامته في برازيليا جوسلي باتيستا صاحب عملاق اللحوم "جاي بي اس" وماركة الشباشب "هافاياناس" من دون أن يكون اللقاء مقررًا على جدول أعماله الرسمي.

خلال الاجتماع، وافق الرئيس على ما يبدو على شراء صمت إدواردو كونه&الرئيس السابق لمجلس النواب المسجون لتورطه في فضيحة فساد مجموعة "بتروبراس" النفطية العامة.

باتيستا الذي تطاوله تحقيقات عدة قام بهذا التسجيل، في إطار اتفاق مع القضاء، وتباهى خلاله بأنه تمكن من رشوة قاضيين من دون أن يثير رد فعل سلبيًا من الرئيس.

لست مذنبًا
وقال تامر في حديث حصري طويل، نشرته الاثنين صحيفة "فولا دي ساو باولو": "لن أستقيل. إذا أرادوا أن أرحل، فليرغموني على ذلك. الاستقالة ستكون إقرارًا بالذنب".

وردًا على سؤال عن سبب شعوره بالذنب، أجاب تامر: "لأنني كنت ساذجًا". أضاف "استقبل الكثير من الأشخاص، ويقولون حماقات، ولا ألاحظ. لقد حاول (باتيستا) تركيز الحديث في اتجاه محدد، وكانت أجوبتي أحادية". وأكد تامر السبت أنه "تم التلاعب" بالتسجيل، وطلب من المحكمة العليا تعليق التحقيق بحقه، على أن تصدر قرارها الأربعاء.