يعتزم مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، رفض تسليم وثائق للجنة مجلس الشيوخ التي تحقق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بحسب تقارير.

وتفيد التقارير بأن فلين يعتزم استخدام التعديل الخامس للدستور الأمريكي الذي يكفل له الحق في عدم الرد وتجريم نفسه يوم الاثنين.

وتحقق لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في احتمال وجود اتصالات بين حملة دونالد ترامب خلال الانتخابات وروسيا.

وأجبر فلين على الاستقالة من منصب مستشار الأمن القومي في فبراير/شباط الماضي بعدما اتضح أنه كذب بشأن طبيعة اتصالاته مع السفير الروسي لدى واشنطن.

وأصدرت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ مذكرة استدعاء قبل أسبوعين للحصول على الوثائق منه.

وطالب محامي فلين سابقا بمنح الحصانة القانونية لموكله حتى لا يتعرض "لملاحقة غير عادلة" لحمله على التعاون مع اللجنة.