«إيلاف» من لندن: اعلن في بغداد اليوم عن مقتل 20 قياديا لتنظيم داعش بأقصى الغرب العراقي بضربات جوية وتدمير محاولة للتنظيم بضربات اخرى لفك الحصار عن عناصره بأيمن الموصل، فيما دعا العراق الى مزيد من الجهد الدولي لإنهاء دعم وتمويل الارهاب إثر تفجير مانشستر البريطانية.

واكدت خلية الاعلام الحربي للقوات العراقية المشتركة مقتل 20 داعشيا بينهم قادة وامراء مسؤولون عن تفجيرات البصرة وبغداد بضربات جوية عراقية في قضاء القائم في اقصى الغرب في محافظة الانبار موضحة انهم مسؤولون عن العمليات الارهابية الاخيرة التي شهدتها بغداد والبصرة وادت الى مقتل واصابة عشرات المدنيين.
وقالت الخلية في بيان صحافي الثلاثاء تابعته «إيلاف» ان "قيادة العمليات المشتركة وبالتنسيق مع خلية الصقور الاستخبارية لم تمهل قيادات داعش الإرهابية التي اجتمعت تخطط للتخريب فسددت طائراتنا ضرباتها لتكسح اكثر من 20 ارهابيا وتجعلهم تحت الانقاض فقد نفذت طائرات أف 16 العراقية وبمعلومات دقيقة ومتابعة متواصلة من خلية الصقور ضربة جوية في مدينة القائم استهدفت اجتماعا مهما لقيادات عصابات داعش الإرهابية المسؤولين عن العمليات الارهابية الاخيرة في بغداد والبصرة وكان عدد الحضور 20 ارهابيا ادت الضربة الى مقتلهم جميعاً وانفجار عجلة مفخخة كانت متواجدة قرب الموقع والكثير من العبوات قبل نقلها الى المناطق الامنة".
واشارت الخلية الى ان من اهم القتلى احد امراء ولاية بغداد والارهابي المسؤول العام للتفخيخ في ولاية بغداد واحد خبراء داعش في تفخيخ العجلات اضافة الى مسؤولي الانغماسيين والانتحاريين في ولاية بغداد.

&داعش يفشل باستخدام مفخخات لفك الطوق عن عناصره في أيمن الموصل

ومن جهته تمكن طيران الجيش العراقي فجر اليوم في عملية نوعية بواسطة الطائرات المسيرة ch4، من افشال محاولة تنظيم داعش فك الحصار عن عناصره في أيمن الموصل.

واشارت وزارة الدفاع العراقية في بيان صحافي الى انه استناداً لمعلومات دقيقة من خلية استخبارات وأمن قيادة عمليات "قادمون يانينوى" فقد تمكنت الطائرات المسيرة من تدمير عجلة شحن تحمل سيارتين مفخختين ومواد متفجرة وتجهيزات قتالية إضافة إلى قتل 9 عناصر للتنظيم في قضاء البعاج قرب الحدود السورية كان عناصر داعش يرومون استخدامها لفك الطوق عن مسلحيهم المحاصرين في مدينة الموصل وتأخير تقدم القوات الأمنية التي تتأهب لإكمال تحرير ما تبقى من المدينة.

&

طائرات عراقية مسيرة تفجر مفخخات لداعش بغرب الموصل

&

&

وكشف قائد عمليات قادمون يانينوى الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله عن نجاح عناصر مديرية الهندسة العسكرية في وزارة الدفاع بنصب جسر عائم على نهر دجلة بطول 200 & متر يربط الساحل الايمن بالساحل الآيسر لمدينة الموصل لتنقل القطعات العسكرية والمدنيين بين جانبي المدينة.

قصف لقاعدة لداعش في العراق

&

داعش ينقل مقر قيادته من الموصل الى الحويجة

اكد مصدر امني في محافظة كركوك الشمالية ان عناصر تنظيم داعش نقلوا مقر قيادتهم لخلافة ما يسمى بالدولة الإسلامية من مدينة الموصل الى قضاء الحويجة& غرب المحافظة الذي يحتله منذ يونيو عام 2014 .
وقال المصدر في تصريح صحافي نقلته الوكالة الوطنية العراقية اليوم ان تنظيم داعش وقيادات في الخط الأول اكملت عمليات نقل قيادة ما يسمى بالدولة الإسلامية من مدينة الموصل الى قضاء الحويجة غرب كركوك 55 كم .. مؤكدا ان اسباب النقل جاءت بسبب قرب انهيار التنظيم في المدينة القديمة وتحريرها بشكل تام الى جانب حاجة التنظيم لاستمرار نشاطه وعملياته وتعرضاته والتي لا تتوفر حاليا الا في قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد والتي تصل مساحتها الى 140 كم انطلاقا من غرب محافظة ديالى مرورا بجبال حمرين واطراف ناحيتي امرلي وسليمان بيك وقضاءي الطوز وداقوق وصولا بالحويجة حتى شمال الموصل وقضاء مخمور .
واوضح ان التنظيم استقدم يوم امس 400 عنصر له بعضهم جرى نقلهم عبر نهر دجلة من الحدود السورية والاردنية ومدنية الموصل .. مؤكدا ان عناصر التنظيم اقتيدوا بأمر من قيادات داعش الاولى وهم معصوبو الأعين لكي لا يعلموا طرق التنظيم الخفية ومساراته .
وقال ان التنظيم جمع اعدادا كبيرة من عناصره لغرض شن هجمات وتعرضات على مرتفعات حمرين وحقلي علاس وعجيل النفطيين ومناطق اخرى بالتماس مع الطوز وامرلي .. مبينا ان داعش ينتشر بسرعة كبيرة ويجمع عناصره في مناطق جنوبي كركوك وغربيها وسرعان ما يختفي بين الدور والحقول الزراعية والانفاق حال سماع اصوات الطائرات المسيرة لكي يتلافى الضربات الجوية .
واوضح ان التنظيم احكم مراقبته على المناطق التي يسيطر عليها لمنع النزوح والذي يكاد قد انحسر بشكل واضح منذ اسبوعين الى جانب منعه استخدام الموبايل والستلايت بشكل مطلق .

العراق يدعو لمزيد من الجهود الدولية لانهاء مصادر دعم وتمويل الارهاب

دعا العراق اليوم الى مزيد من الجهد الدولي لإنهاء دعم وتمويل الارهاب اثر تفجير شهدته مدينة مانشستر البريطانية اليوم.

وأدانت وزارة الخارجية العراقية "الاعتداء الارهابي في مدينة مانشستر" .. مؤكدة وقوف العراق وتضامنه مع المملكة المتحدة بوجه جميع المنظمات والعصابات الارهابية التي تستهدف أمنها وسلامة مواطنيها كما قال احمد جمال المتحدث الرسمي باسم الوزارة في بيان رسمي اطلعت على نصه «إيلاف».

وقدمت الوزارة "أحر التعازي لعوائل الضحايا مع الامنيات بالشفاء العاجل للمصابين" .. مشددة على &"الحاجة الى المزيد من الجهود الدولية للقضاء على مصادر دعم وتمويل هذه الجماعات والمنابر الاعلامية المروجة لها وجميع الحواضن الفكرية المتبنية لمنهج الارهاب والتشدد".

وفي وقت سابق اليوم قالت الشرطة البريطانية إن 22 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 60 آخرون في آخر حصيلة لتفجير انتحاري استهدف قاعة حفلات موسيقية في مدينة مانشستر شمالي إنكلترا.

وفي مؤتمر صحافي الثلاثاء قال قائد شرطة مانشستر إيان هوبكينز "نعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد".. مضيفا "نعطي الأولوية لمعرفة ما إذا كان تصرف بمفرده أم ضمن شبكة&يمكنني أن أؤكد أن المهاجم لقي حتفه في قاعة مانشستر أرينا للاحتفالات، ونعتقد أن المهاجم كان يحمل عبوة ناسفة فجرها ليتسبب بهذا العمل الوحشي".

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن السلطات تعمل من أجل كشف تفاصيل الانفجار وأضافت في بيان لها أن الحادث يجري التعامل معه باعتباره "هجوما إرهابيا مروعا".

وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، قالت وكالة رويترز للأنباء إن من سمتهم أنصار تنظيم الدولة احتفلوا بالهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي مضيفة أن "حسابات مرتبطة بالدولة استخدمت على تويتر وسوما (هاشتاجات) تشير إلى الانفجار لنشر رسائل احتفالية وشجع بعض المستخدمين على شن هجمات مماثلة في مناطق أخرى".

&

&

&