قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إن الشعب البريطاني كله يقف إلى جانب أسر ضحايا الهجوم الذي وقع في مدينة مانشستر البريطانية، وأضافت أن الحكومة تفعل ما في وسعها لكشف كل تفاصيل الهجوم "الإرهابي".

وأوقفت الأحزاب البريطانية الحملات الانتخابية في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة 22 شخصا وإصابة 59 شخصا آخر.

وقال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن عبر تغريدة له إنه اتفق مع ماي على وقف الحملال الانتخابية.

و جاء في التغريدة: "لقد تحدثت مع رئيسة الوزراء واتفقنا أن نوقف الحملات الانتخابية في جميع أنحاء البلاد حتى إشعار آخر".

ووصف كوربن الهجوم بأنه "حادث مروع في مانشستر. أتضامن مع من تأثر بذلك الحادث، ومع خدمات الطوارئ الممتازة في بلدنا".

إدانات دولية

ودانت الحكومة الإيرانية الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفلا غنائيا في المدينة مساء الاثنين ونقلت وكالة إيرنا الايرانية الرسمية للأنباء عن بهرام قاسمي الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إنه "لن يمكن القضاء على الإرهاب إلا باتخاذ خطوات شاملة وتجنب اعتماد معايير مزدوجة."

ومضى إلى القول "لا يمكن للتحالفات الاصطناعية أن تنجح في منع انتشار سرطان الإرهاب في العالم."

وأعرب رئيس وزراء كندا جاستين ترودو عن شعوره بالصدمة وقال: "الكنديون مصدومون بما حدث في مانشستر أمس. يجب أن نتضامن مع الضحايا وعائلاتهم".

وانضم رئيس الوزراء الهندي إلى قائمة الزعماء الذين نددوا بالهجوم وقال في تغريدة له عبر حسابه على تويتر: "يؤلمني ما حدث في مانشستر. نحن ندين ما حدث بشدة، ونتضامن مع عائلات القتلى ودعواتنا للمصابين."

وقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية تعازيه في ضحايا الهجوم واصفا الذين يقفون وارءه بأنهم أشرار وقال "لن نقول إنهم وحوش لأنهم يحبذون هذا الوصف بل هم خائبون".

وطالب رئيس وزراء فرنسا مواطنيه بتوخي الحذر، وقال "إن الإرهاب بأبشع صوره ضرب مرة أخرى، كما جرى قبل عام في باريس حين استهدف مرة أخرى حفلا موسيقيا".

وأعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن مواساته للشعب البريطاني وأسر ضحايا الهجوم، وقال "إننا مع بريطانيا في خندق واحد في الحرب على الإرهاب"، وأضاف أنه سيتحدث مع ماي لاحقا.

واتصل الرئيس الصيني بملكة بريطانيا اليزابيث وقدم تعازيه لها، وقال "في هذه الأوقات العصيبة تتفق الصين وبريطانيا في خندق واحد."