صرح مصدر دبلوماسي الأربعاء أن حلف شمال الأطلسي سينضم إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، في تلبية لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للحلف إلى أن يزيد من دوره في محاربة التنظيم المتطرف.&

إيلاف - متابعة: قال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "سفراء الدول الاعضاء في الحلف اتخذوا القرار للتو (...) ولكن لا يزال يتعيّن أن يصادق قادة دول الحلف على القرار رسميًا غدًا".

هجوم مانشستر
وكان وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون توقع أن يتخلى الحلف عن تحفظاته، وينضم إلى التحالف أثناء القمة التي سيشارك فيها ترمب.&

ويلتقي ترمب زعماء الدول الاعضاء في الحلف في بروكسل الخميس لممارسة ضغوط عليهم للمساهمة بشكل أكبر في القتال ضد تنظيم داعش. ويتوقع أن يهيمن على أجندة القمة اعتداء مانشستر الذي أودى بحياة 22 شخصا وأعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته عنه.&

وصرح تيلرسون للصحافيين الذين يرافقون ترمب في جولته: "نعتقد أن انضمام حلف شمال الاطلسي الى التحالف ضد داعش خطوة مهمة جدًا يجب أن يتخذها الحلف".&

اضاف "اعتقد أن (الامين العام لحلف الاطلسي ينز) ستولتنبرغ يشعر بأن هذه ستكون خطوة مهمة لهم. هناك عدد من الدول التي لا تزال تفكر في المسألة".&

خشية الحرب البرية
وانضمت جميع دول الحلف الـ28 الى التحالف ضد التنظيم المتطرف، ولكن كدول منفردة، فيما قدم الحلف طائرات أواكس الاستطلاعية لدعم العمليات ضد التنظيم في سوريا والعراق، كما يقوم بمهمات تدريبية محدودة.&

وتخشى بعض دول الحلف، وبينها فرنسا والمانيا وايطاليا، من ادخاله في معارك تؤدي الى حرب برية، بحسب مصادر دبلوماسية.&كما تخشى تلك الدول أن ينتهي الامر بتولي الحلف مسؤولية العملية كلها في العراق، فيما لا يزال متورطا في افغانستان.&

وسيدعو ترمب دول الحلف الى زيادة انفاقها على الدفاع نسبة 2% من إجمالي الناتج المحلي السنوي التي تم الاتفاق عليها في 2014. كما يأمل الحلفاء في ان يعلن ترمب صراحة عن دعمه للمادة الخامسة من التزام الدفاع المشترك.&

وردا على سؤال حول هذه المسألة قال تيلرسون "بالطبع نحن ندعم المادة الخامسة. المرة الوحيدة التي تم فيها تفعيل هذه المادة كانت في هجمات 11 سبتمبر" على الولايات المتحدة.&
&