إيلاف من لندن: أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مباحثات يوم الجمعة مع وزير الخارجية الكويتي خالد الحمد الصباح في العاصمة القطرية الدوحة، ونقل الوزير نقل لأمير قطر وشعبها تمنيات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بمزيد من التقدم والرقي، حسب خبر لـ(كونا).

وتأتي زيارة وزير خارجية الكويت للدوحة بعد يوم من تصريح لنائبه حالد الجارالله ثمّن فيه ردود وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على التصريحات الملفقة والمنسوبة إلى أمير قطر.

وقد وصف خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي تصريحات وزير الخارجية القطري بالإيجابية، وقال إن منظومة مجلس التعاون الخليجي صلبة وقادرة على مواجهة الظروف الصعبة بحكمة قادتها.

وعما أثير عن سحب قطر سفراءها من بعض الدول، قلل الجار الله من أهمية ذلك وقال إنه لم يُـسمَع إلا من بعض وسائل الإعلام، واصفا التطورات الأخيرة "بالمؤسفة".

وقال مسؤول خليجي لـ(رويترز) يوم الخميس إن أمير الكويت عرض أثناء محادثة هاتفية مع الشيخ تميم التوسط باستضافة محادثات لضمان عدم تصعيد الخلاف. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين حكوميين في الكويت للحصول على تعقيب.

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الخميس في مؤتمر صحفي بالعاصمة الدوحة "نسعى لعلاقات خليجية متينة لأننا نؤمن بأن مصالحنا ومصيرنا واحد".

جريمة وحملة منظمة

وكان وزير الخارجية القطري قال إن اختراق وكالة الأنباء القطرية جريمة إلكترونية، سيتم تشكيل فريق للتحقيق فيها للوصول إلى مرتكبيها وتقديمهم للقضاء.

وأضاف أن تناول وسائل الإعلام الأخبار الملفقة وتجاهلها الموقف القطري الرسمي منها يعكسان عدم مهنيتها، وقال إن الشارع الخليجي أثبت وعيه ورقيه على وسائل الإعلام هذه.

وأشار وزير الخارجية القطري إلى أنه تم نشر 13 مقال رأي تستهدف دولة قطر في الصحافة الأميركية خلال الأيام الماضية، وهو ما يؤكد وجود حملة منظمة عليها، وأكد أن الدوحة ستتصدى لهذه الحملة.

وأضاف أن قطر تحتفظ دوما بعلاقات ودية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وتسعى لعلاقات خليجية متينة، لإيمانها بأن "المصالح الخليجية واحدة والمصير واحد".
&