إيلاف من الرياض: تعرضت دورية أمن سعودية لاستهداف في حي المسورة وسط القطيف من خلال عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابة رجلي أمن من أفراد قوات الطوارئ الخاصة.
 
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في بيان تعرض دورية أمن لانفجار عبوة ناسفة بالقرب من دوار حي الريف بالعوامية الساعة 7:30 صباح الاثنين.
 
وقال إن الدورية تعرضت لانفجار عبوة ناسفة (I.E.D) وهي تؤدي مهامها بالقرب من دوار حي الريف ببلدة العوامية بمحافظة القطيف مما نتج عنه إصابة رجلي أمن ونقلهما إلى المستشفى. 
 
وقد باشرت الجهات الأمنية إجراءات التحقيق في الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية,
 
وقبل أسبوعين تعرض حي المسورة بمحافظة القطيف السعودية لعمل إرهابي، أسفر عن مقتل وإصابة 6 أفراد من قوات الطوارئ الخاصة، إثر تعرضهم لقذيفة "أر بي جي".
 
استمرار مسلسل الإرهاب
كما شهد الشهر الماضي مقُتل طفل سعودي، عمره عامان، ومقيم، وإصيب 10 أشخاص آخرون، في إطلاق نار كثيف من قِبل "عناصر إرهابية"، كما واستهدفت الآليات المستخدمة في أحد المشروعات التنموية في حي المسورة بعبوات ناسفة لتعطيلها.
 
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، قد صرح مؤخرا بإنه لا يستبعد أن يكون عدد من المطلوبين أمنيًّا لا يزالون يختبئون داخل الحي، لافتًا إلى أن تركيبة الحي تتيح لتلك العناصر الإرهابية إطلاق النار من جهة، والانتقال إلى جهات أخرى في لمح البصر.
 
ويقع حي المسورة في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة العوامية، وهو أحد أقدم أحياء البلدة، وتصل مساحته إلى 120 ألف متر مربع. ويتكون الحي من ٤٨٨ منزلاً آيلاً للسقوط وقديمًا، ويقطنه ١٥٠٠ شخص، حياتهم معرَّضة للخطر نتيجة استغلال الحي من قِبل ضعاف النفوس للجرائم الإرهابية، خاصة أنه مكان غير آمن للمواطنين والمواطنات.
 
وشهد حي المسورة ببلدة العوامية في محافظة القطيف خلال الفترة الماضية العديد من الجرائم الهادفة لعرقلة المشروع، بدأت بإطلاق النار على منزل وسيارة تابعة لمكتب عضو المجلس البلدي السابق في محافظة القطيف نبيه البراهيم في شهر سبتمبر من عام 2014 الماضي؛ بهدف وقف مشروع حصر ورفع العقارات المطلوب نزعها بالعوامية.