أقرت إدارة ترامب خططا لطلب بيانات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من المتقدمين بطلب للحصول على تأشيرة للولايات المتحدة.

ويستطيع موظفو القنصليات الأمريكية الآن طلب اسم المستخدم وكلمة المرور لدخول مواقع التواصل الاجتماعي لطالبي التأشيرة.

وسيكون بإمكان السلطات طلب عناوين البريد الالكتروني وأرقام الهواتف ومعلومات شخصية بأثر رجعي لمدة 15 سنة.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن كل ذلك يمكن أن يحصل في حال شعرت السلطات بضرورة إجراء تدقيق أمني لوضع صاحب الطلب.

وتفيد تقارير أن 0.5 في المئة من طالبي التاشيرة سيجري تدقيقها أمنيا بهذا الشكل.

ويقول منتقدو الإجراء إنه سيؤدي للحصول على معلومات شخصية لا ضرورة لها.

وسيكون تزويد المعلومات طوعيا، لكن عدم تزويديها قد يؤدي لرفض طلب التأشيرة.

وكانت سلطات الحدود والمطارات قد طلبت الحصول على بيانات وسائل التواصل الاجتماعي للزائرين من خلال برنامج التاشيرة الإلكترونية العام الماضي، أما الإجراءات الجديدة فستطبق على طالبي التاشيرة بغير الطريق الإلكتروني.